123.1 مليون دينار أرباح «بيتك» في 9 أشهر بنمو 16.5%

  • 11/2/2016
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

قال المرزوق إنه رغم البيئة التشغيلية الصعبة والظروف غير المناسبة التي تعيشها بعض الأسواق العالمية والإقليمية، فإن معظم مؤشرات «بيتك» اتسمت بالنمو والربحية، وخصوصا الإيرادات التشغيلية وإيرادات الاستثمار. ذكر رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي (بيتك) حمد المرزوق ان «بيتك» حقق صافي أرباح للمساهمين حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري قدره 123.1 مليون دينار، مقارنة بـ105.7 ملايين خلال نفس الفترة من العام السابق بنسبة نمو مقدارها 16.5 في المئة. ونما اجمالي الإيرادات التشغيلية بنسبة 4.0 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق لتبلغ 491.5 مليون دينار، كما بلغ صافي الإيرادات التشغيلية 264.1 مليونا، بنسبة نمو 14.7 في المئة، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وبلغ صافي إيرادات التمويل أيضا 325.7 مليون دينار، بنسبة نمو 2.3 في المئة، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وبلغت ربحية السهم حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري 23.86 فلسا مقارنة بـ20.49 فلسا عن نفس الفترة من العام السابق، بنسبة زيادة 16.4 في المئة. الأعمال المستمرة وبلغت ربحية السهم من الأعمال المستمرة (بعد استبعاد أثر مجموعة عارف) حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري 27.42 فلسا، مقارنة بـ19.40 فلسا عن نفس الفترة من العام السابق بنسبة زيادة 41.3 في المئة، وبلغ اجمالي الموجودات 16.64 مليار دينار بزيادة قدرها 147.6 مليونا، وبنسبة زيادة 1.0 في المئة عن نهاية 2015. كما بلغت محفظة التمويل 8.42 مليارات دينار، بزيادة بمبلغ 331 مليونا، وبنسبة زيادة 4.1 في المئة عن نهاية عام 2015، وارتفعت حسابات المودعين إلى 10.90 مليارات، بزيادة قدرها 62.3 مليونا، وبنسبة زيادة 0.6 في المئة عن نهاية عام 2015. كما بلغت حقوق المساهمين 1.81 مليار دينار بنهاية الربع الثالث من العام الجاري، بزيادة قدرها 30.9 مليون دينار، وبنسبة زيادة 1.7 في المئة عن نهاية عام 2015. ووافق مجلس إدارة البنك، خلال الربع الثاني من العام الجاري، على بيع حصة المجموعة في شركة مجموعة عارف الاستثمارية، ونتيجة لذلك تم عرض الموجودات والمطلوبات للشركة كموجودات مصنفة محتفظ بها لغرض البيع ومطلوبات متعلقة مباشرة بتلك الموجودات بـ344 مليون دينار و171 مليونا على التوالي. الإيرادات التشغيلية ووفقا لذلك العرض فقد انخفض اجمالي الايرادات التشغيلية من 498 مليون دينار الى 492 مليونا، بينما زاد صافي الايرادات التشغيلية من 253 الى 264 مليونا. إضافة إلى ذلك، بلغ معدل كفاية رأس المال 17.24 في المئة، متخطيا الحد الأدنى المطلوب وقيمته 13 في المئة، وهي النسبة التي تؤكد متانة المركز المالي لـ»بيتك». وقال المرزوق، في تصريح صحافي، إن الأرباح عبرت عن استراتيجية «بيتك» وخططه لتحقيق معدل نمو جيد ومستدام، من خلال التكامل في الأداء بين كل الأنشطة والأعمال على مستوى المجموعة، وأكدت القدرة على التكيف مع تطورات الاسواق وتقلباتها، بما يعكس الأداء المتوازن والمركز المالي القوي للبنك. وأضاف المرزوق ان «بيتك» واصل إدارة المخاطر بفعالية، وأخذ المخصصات اللازمة، حسب أفضل الممارسات في هذا المجال، معززا مكانته وقوة مركزه المالي ومستويات السيولة المالية العالية لديه. وبين انه رغم البيئة التشغيلية الصعبة والظروف غير المناسبة التي تعيشها بعض الاسواق عالميا واقليميا، فإن معظم مؤشرات «بيتك» اتسمت بالنمو والربحية بشكل عام، وخصوصا ارتفاع اجمالي الايرادات التشغيلية وايرادات الاستثمار، في الوقت الذي انخفضت المصروفات التشغيلية مقارنة بالايرادات، كما ان ارتفاع مؤشرات الربحية المحسوبة على اساس سنوي بشكل كلي تقريبا يرسخ واقعا جديدا من النمو المستدام بأداء حقيقي على اسس قوية. تنسيق وتعاون ودعا المرزوق الى استمرار وزيادة التنسيق والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، لمواجهة ما يمكن ان يؤثر على حركة الاقتصاد خلال الفترة المقبلة، ووضع رؤية لمواجهة الآثار الاقتصادية للتطورات المختلفة وسبل التعامل معها، فمن الضروري النظر الى النشاط الاقتصادي بكل مكوناته نظرة شاملة لا تأخذ في الاعتبار جانبا او مكونا واحدا، وحتى يتم تدارك اي مؤثرات نتيجة تأثر أي نشاط في ضوء ارتباطه بالانشطة والمجالات الاخرى. وشدد على أهمية استمرار دور الحكومة في تحريك عجلة الاقتصاد، من خلال مواصلة الانفاق الرأسمالي الذي يعتبر عماد حركة السوق، مع طرح مزيد من الفرص والمشاريع امام القطاع الخاص، والاستمرار في تقديم المزايا الجاذبة للاستثمار الاجنبي، للاستفادة من حركة الاموال بين الاسواق. وقال ان الكويت تتمتع بمناخ سياسي واقتصادي منفتح يتسم بالاستقرار ومتعدد الضمانات والمزايا، ما يؤهلها لجذب مزيد من الاستثمارات الاجنبية التي تساهم ايضا في نقل الخبرة وتطوير اداء القوى البشرية وربط الكويت بالاسواق العالمية. وأكد أهمية تعزيز الثقة في قوة وقدرة الاقتصاد الكويتي، وخاصة الجهاز المصرفي، حيث تتمتع البنوك الكويتية بسيولة وفيرة، وقاعدة متينة من الاصول، وتعمل في بيئة صارمة من الضوابط والتعليمات، وبالتالي فان البنوك يمكن ان تلعب دورا محوريا في دعم توجهات الحكومة تجاه ملف الاقتصاد، في جانب اعادة الهيكلة او جهود الخصخصة أو سد عجز الموازنة أو تمويل المشاريع الكبرى، وغيرها من القضايا التي يمكن ان تضيف الى الاقتصاد الوطني مجالات جديدة، في ظل مرحلة مهمة من التغيرات التي تشهدها الاسواق العالمية والاقليمية. استعادة المديونية وقال المرزوق إن «بيتك» لن يدخر جهدا أو وسيلة لاستعادة مديونيته لدى الشركات بالوسائل المعروفة دون تفريط في حقوقه المؤتمن عليها من مساهميه ومودعيه، وقد تم إنجاز تسويات مع عدة شركات، وجار التفاوض مع شركات اخرى، حتى إغلاق هذا الملف نهائيا، حيث تتم جميع خطواته بشكل قانوني ووفق احكام قضائية باتة وواجبة التنفيذ. ولفت الى مواصلة «بيتك» دوره في تمويل الشركات الكويتية وفق الضوابط والمعايير المحددة، واستمرار التسهيلات الائتمانية التي يقدمها «بيتك» للمشاريع الصغيرة، حيث يستحوذ على الشريحة الاكبر في هذا المجال، تأكيدا للدور الاقتصادي والاجتماعي لهذه المشاريع، ورسالة «بيتك» في تنمية المجتمع وافراده. واكد ان مجموعة «بيتك» قامت بدورها المالي والتنموي في الاسواق التي تعمل فيها بكل نجاح، ورغم المنافسة القوية التي تواجهها فقد استطاعت بناء قواعد قوية فى اسواقها، واتخذت خطوات مهمة نحو التطوير، وعززت حصتها السوقية بعد ان اصبحت اكثر اندماجا في واقعها الاقتصادي واحدى وسائل المساهمة في تنفيذ خطط التنمية في مجتمعاتها، ففي البحرين يساهم «بيتك - البحرين» في مشاريع تطوير عقاري كبرى، اضافة الى تقديم خدمات مالية اسلامية متطورة تناسب احتياجات العملاء هناك. وذكر انه كما يقود «بيتك - تركيا» مسيرة البنوك الاسلامية العاملة هناك من خلال انتشار واسع في مختلف المناطق، ومجموعة متميزة من الخدمات والمنتجات، وانفتاح كبير على اسواق المنطقة والدول المجاورة لتركيا، مستهدفا ان يكون بين افضل عشرة بنوك على مستوى تركيا فى السنوات القريبة المقبلة. «بيتك - ماليزيا» وزاد المرزوق: «كما استطاع بيتك - ماليزيا ان يطبق استراتيجية جديدة تركز على خدمات الافراد وتمويل الشركات الكبرى في المراكز التجارية والصناعية المهمة، مع الخروج إلى الاسواق المجاورة في صفقات ومشاريع مدروسة بعناية». ولفت الى ان «بيتك - ألمانيا حقق نجاحات مهمة رغم قصر مدة عمله، ما يجعلنا ندرس التوسع في السوق الاوروبي على ضوء النتائج الجيدة التي حققها البنك في السوق الالماني خلال فترة قصيرة لا تزيد على عام واحد». واشار الى استمرار «بيتك» في ابتكار منتجات وخدمات جديدة منافسة تناسب تطلعات واحتياجات العملاء وتطورات الاسواق، مع تدعيم المنتجات بمجموعة متنوعة من المزايا، ووضع الأهمية المطلقة لخدمة العملاء وتحقيق السرعة في الانجاز، للوصول الى افضل المستويات التي تحقق رضا العملاء، وتؤكد مكانة «بيتك» وتعزز حصته السوقية. وذكر ان «بيتك» يحرص على تطبيق وتوظيف التقنية الحديثة بمعايير الامان والسرعة والدقة، والاستمرار في تطوير القدرات االبشرية خاصة من العنصر الوطني الذي يوليه اهمية كبرى من حيث الاستقطاب والتدريب والتأهيل، ومن ثم الاعداد المتميز لأجيال متوالية من القياديين القادرين على تحمل المسؤولية والادارة بكفاءة وتميز. وتقدم بالشكر الى المساهمين والعملاء على ما قدموه من دعم، وما ابدوه من ثقة تجاه اعمال وانشطة «بيتك»، مثمنا جهود الادارة التنفيذية والموظفين على أدائهم المتميز الذي أثمر نتائج ايجابية، مؤكدا ضرورة الحفاظ على الريادة على مختلف الصعد.

مشاركة :