كثفت حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الاميركية هيلاري كلينتون من ضغطها على مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي الثلاثاء، وقالت الحملة ان كان كومي سينشر معلومات غير حامسة حول المرشحة الديمقراطية فبوسعه فعل ذلك ايضا لخصمها الجمهوري. اجهزة الاستخبارات والامن الاميركية تبحث في معلومات خلصت الى ان الحكومة الروسية حاولت عرقلة او تشويه سمعة الانتخابات الرئاسية الاميركية، وبعملية اوسع بالقرصنة والتجسس والتدخل سياسيا في الرسائل الالكترونية لحملة الحزب الديمقراطي وعلى مؤسسات اميركية لصالح ترامب. وتساءلت حملة كلينتون لماذا لم يقم مكتب التحقيقاغت الفدرالي بنشر اي معلومات حول التحقيق بشأن الدور الروسي وعلاقته مع ترامب ومساعديه البارزين واتهمت اف بي آي بازدواجية المعايير، وقد منح اعادة فتح التحقيق بقضية رسائل البريد الالكتروني لكلينتون تقدما لترامب قبل اسبوع من يوم الاقتراع.