«المنابر القرآنية» نظّمت «كليات القرآن... الوجوه والنظائر» - محليات

  • 11/2/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال مدير عام جمعية المنابر القرآنية صباح اليعقوب إن الجمعية نظمت الدورة العلمية بعنوان «كليات القرآن.. الوجوه والنظائر» في الفترة بين 24 و26 أكتوبر الماضي، حاضر فيها مدير إدارة الشؤون التعليمية في المنابر الدكتور فهد الميموني، بالتعاون مع مركز القرآن الكريم وعلومه التابع لكلية الشريعة بجامعة الكويت، حيث عقدت في قاعة خالد المذكور، مبيناً أن عدد الحضور تجاوز 35 مشاركا. وعبر اليعقوب عن سعادته بنجاح الدورة ،مبينا انها تهدف إلى تأصيل المنطلقات الأولى إلى علم التفسير، وتقوية الجانب اللغوي عند طلبة الجامعة والدراسات العليا، إلى جانب ربط طلبة الدراسات العليا بالبحث في أبواب علوم القرآن وإخراج المخطوطات اللغوية. وشكر كل من شارك فيها؛ لافتا إلى أنه تم منح المشاركين شهادات حضور دورة تدريبية، وتم توزيع هذه الشهادات على الناجحين في الاختبار الذي قدم بعد الدورة، حيث شارك في التوزيع الدكتور سعيد الأصبحي أمين سر جمعية المنابر القرآنية والدكتور محمد المحمود العميد المساعد للشؤون الطلابية. وعن حيثيات الدورة وما دار فيها من أمور لافتة ،ذكر اليعقوب أن موضوعات الدورة تناولت عدة محاور مهمة منها:إثبات لغة آدم عليه السلام، والإلزام بنظرية المشترك وبيان أسباب وقوعه، والفرق بين الوجوه والنظائر وبين الكليات،وبيان أمهات المصادر لهذا العلم، وذكر ثمرة القول بالمشترك في القرآن الكريم مع توضيح أبواب لغوية مرتبطة بالوجوه والنظائر، إضافة إلى التعليق على منظومة حسن البيان في مشترك القرآن للأبياري. وأوضح أن تلك الدورة انطلقت ضمن مشروع (عالية القراءات)، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بإدارة مساجد محافظة حولي؛ بهدف تحصيل الملكة العلمية لدى حفاظ القرآن بإشراكهم في اختبارات الدورات الخمس عشرة، واستضافة أبرز المعتنين بعلوم القرآن والقراءات من العالم الإسلامي للإفادة من علومهم وتجاربهم. وبين أن هذا المشروع يأتي ضمن أولويات الجمعية لتحقيق أهداف الجمعية في العناية بالقرآن الكريم وخدمته حفظا وفهما وتجويدا وإقراءً ونشرًا للعلم الشرعي. وفي ختام تصريحه دعا اليعقوب عموم المواطنين والمقيمين إلى المساهمة بدعم هذه المشاريع القرآنية التي تخدم كتاب الله الكريم؛ انطلاقا من قوله - صلى الله عليه وسلم-: «خيركم من تعلم القرآن علمه».

مشاركة :