طالب رئيس البرلمان العربي، أحمد بن محمد الجروان، أمس، شرفاء العالم بالتحرك الفوري لوقف نزيف الدم الذي لم يتوقف منذ أكثر من خمس سنوات ضد الشعب السوري. وقال في بيان، إن الوضع في سورية يعبر عن تخاذل دولي متعمد إزاء تصاعد العنف في سورية، وما خلفه من ضحايا ولاجئين، والانتهاكات الخطرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي، لاسيما استخدام الأسلحة الثقيلة والقصف الجوي، وإلقاء البراميل المتفجرة، وتجويع المدنيين من قبل النظام وحلفائه. وتساءل الجروان عن المدة التي يحتاج إليها العالم ليتحرك بصدق وجدية لإيقاف جريمة العصر التي شهد عليها العالم، مؤكداً أن الانتهاكات ضد الأطفال، والاختفاء القسري، والاحتجاز التعسفي والتعذيب، ومنع المساعدة الإنسانية، وتشريد وتهجير المدنيين، ومحاصرة وتدمير المستشفيات، ستكون وصمة عار في وجه العالم الذي يزعم احترام حقوق الإنسان.