الشارقة: جيهان شعيب أعلنت خولة الملا رئيس استشاري الشارقة عن مشاركة المجلس في المعرض الذي يعد واجهة وتظاهرة ثقافية بارزة على مستوى العالم، وأعربت عن أملها في تبادل الخبرات مع جميع الأجهزة الحكومية المشاركة في المعرض، والاستزادة من الكتب المطروحة الخاصة بالبرلمان، وقالت إن الهدف من المشاركة يتركز في التعريف بالمجلس، وآلية عمله، ودوره المجتمعي، مشيرة إلى أن أعضاء جدد وقدامى في المجلس سيتواجدون في الجناح المخصص له، وسيكون حضورهم بمنزلة جلسات برلمانية مصغرة سيردون فيها على استفسارات أفراد الجمهور من حضور المعرض حول دور المجلس، وأهدافه، وعمله، وغير ذلك، مع تلقي مقترحاتهم، لتوجيهها لاحقاً للجهات المعنية بها، وغير ذلك من أشكال التفاعل مع حضور المعرض لتعريفهم بخطط المجلس، ورؤيته، وإنجازاته. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الملا أمس في المجلس للإعلان عن المشاركة في المعرض، وتحدث فيه أحمد الجروان الأمين العام للمجلس، وأمل بن درويش مدير إدارة الدراسات والمعلومات، بحضور حمد بن حمودة الكتبي نائب رئيس المجلس، ومحمد جمعة بن هندي رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية، وعبد الله دعيفس رئيس لجنة الشؤون القانونية، ومحمد سلطان الخاصوني رئيس لجنة التربية، وعائشة البيرق رئيسة لجنة الشؤون الصحية. وأثنى أحمد الجروان على النجاح الكبير الذي يحققه معرض الشارقة الدولي للكتاب سنوياً، وأوضح أن المجلس يشارك للمرة الثانية في المعرض بعدد من الإصدارات، ومضابط الجلسات التي تتضمن كل ما يتعلق بالجلسات، لاطلاع زوار المعرض عليها، إلى جانب القوانين والتشريعات التي قام المجلس بإعدادها مؤخراً، منوهاً بأن جناح المجلس في المعرض سيضم تقاريره السنوية، والمواد المرئية التي تم إعدادها عنه، وكذا فترة الانتخابات بتفاصيلها، والتي كانت بمنزلة عرس برلماني عاشته الشارقة في مستهل العام الجاري. وقالت أمل بن درويش: يهدف المعرض إلى تشجيع الأفراد على القراءة من خلال طرح تشكيله واسعة من الكتب، كذلك توفير كل ما من شأنه أن يسهم في الارتقاء بقطاع النشر في عالمنا العربي، وتأتي مشاركة المجلس في المعرض تعزيزاً لجهود نشر ثقافة القراءة. ويتضمن جناح المجلس في المعرض كتاباً جديداً بعنوان خواطر برلمانية لسالم حمد الشامسي أول رئيس للمجلس، إضافة إلى أكثر إصدارات المجلس السابقة ، والتي حرصت إدارة الدراسات والمعلومات في المجلس على طرحها والتعريف بها للجمهور. وتم تصميم جناح المجلس من وحي أروقة المجلس، والزخارف الإسلامية التي تزين قاعاته، على مساحة 18متراً مربعاً، ويقع في القاعة رقم ( 5 ) مع الدوائر والمؤسسات الحكومية المشاركة، والجناح مزود بمكتبة مجهزة بمختلف المصادر المعلوماتية ( المقروءة والمسموعة و المرئية ).