دبي: سامي مسالمة أظهرت الإحصائيات الصادرة عن قطاع التسجيل والترخيص التجاري في اقتصادية دبي منذ بداية العام وحتى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول، حالة استقرار الأداء الاقتصادي في دبي، حيث يلاحظ أن هناك حالة من التنويع الاقتصادي نتيجة نجاح السياسات الاقتصادية المتبعة في الإمارة، والتي تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني وبما ينعكس على الرخاء الاقتصادي للمواطن والمقيم. قال عمر المهيري، مدير إدارة التطوير والمتابعة في قطاع التسجيل والترخيص التجاري: نرى تنوعاً وتحسناً كبيراً في مساهمة القطاعات والأنشطة الاقتصادية، وأهمها التجارة وخدمات الإصلاح والتي شكلت النسبة الكبرى 46.1%، وتليها مجموعة أنشطة العقارات وخدمات الأعمال التي شكلت نسبة 14.5% ومن ثم نشاط التشييد والبناء بنسبة 10.8%. بالإضافة إلى قطاع الخدمات المجتمعية والشخصية التي شكلت 7.1%، أما الصناعات التحويلية فتشير البيانات إلى أن الرخص الصناعية التي تعمل في هذا المجال جاءت بنسبة 5.4%. الإبداع والابتكار وأضاف المهيري: تتقدم إمارة دبي إلى مرحلة جديدة من التنمية والتطور عنوانها الإبداع والابتكار لتسريع وتيرة النمو الاقتصادي وتحقيق السعادة للمجتمع من خلال تنفيذ الاستراتيجية المرسومة لها. وتعمل دائرة التنمية الاقتصادية في دبي مستفيدة مما أنجزته الدولة من ريادة في الانتقال إلى الحكومة الذكية ومواكبة الدولة لتطبيق اقتصاد المعرفة، وأن الأداء القوي لإمارة دبي جاء مدفوعاً نتيجة نمو قطاعات التجارة الخارجية والسياحة والعقار والخدمات المالية والاستثمارات المحلية والأجنبية في كافة القطاعات. الأمر الذي يعكس مدى أهمية دور القطاعات الاقتصادية في دفع عجلة النمو الاقتصادي في الإمارة. التجارة والسياحة وقال، إن هذه القطاعات، خصوصاً قطاعا التجارة والسياحة، تساهم مساهمة فاعلة في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة، ما يؤكد نجاح السياسات الاقتصادية بتنويع بنية الاقتصاد انطلاقاً من رؤية وتوجهات القيادة الحكيمة وتوجيهاتها بالعمل على الوصول إلى قمم جديدة في الأداء الاقتصادي ترتكز على تحفيز روح الإبداع والابتكار وتطوير واستخدام أحدث التطبيقات الذكية لتقنية المعلومات من أجل الانتقال إلى اقتصاد المعرفة، حيث أنجز قطاع التسجيل والترخيص التجاري مشروع خريطة دبي للأعمال وتطبيق التجديد التلقائي، وغيرها من التطبيقات. تبني الأفكار الريادية من جهته، قال عمر خليفة، نائب المدير التنفيذي لقطاع التسجيل والترخيص التجاري: تعتبر المبادرات المنتجة هي المحرك الأساسي لحركة النمو، وهذه المبادرة المنتجة لابد أن تعتمد على سياسات اقتصادية سليمة تكون أكثر ملاءمة لروح المبادرة، حيث هناك عدة عوامل تؤدي إلى تبني الأفكار الريادية لبناء مبادرات تعمل على تغير البيئة الاقتصادية، وهذه الأفكار تخلق فرصاً جديدة للربح. حيث من الممكن للنشاط التجاري أن يولد الثروة، وبالتالي يزيد من حجم السوق، وأن الزيادة في الدخل أيضاً تولد فرصاً جديدة في السوق. زيادة حجم البضائع وأضاف: لكن الزيادة في حجم البضائع من الممكن أيضاً أن تنتج مزيداً من الفرص ومزيداً من التخصص، ومن الممكن أن تنشأ منافذ جديدة في الأسواق التي تتماشى مع الابتكار، وخلق بيئة ملائمة للسوق، وهذا هو حلقة الوصل الرئيسية بين روح المبادرة والنمو الاقتصادي، فعلى رجال الأعمال التفكير بشكل جدي منذ البداية في خلق وبناء شركة ريادية ناشئة. مبادرة جدم الخير افتتح قطاع التسجيل والترخيص التجاري في اقتصادية دبي محل بارووتس وورلد الواقع بسوق الطيور والحيوانات بمنطقة الورسان بإمارة دبي، بحضور عدد من المسؤولين ضمن مبادرة جدم خير، المبادرة الأولى من نوعها والهادفة إلى تدشين منشآت العلامات التجارية العالمية، فضلاً عن تدشين عدد من المشروعات المتميزة التي تحمل الطابع الإماراتي، وتنطلق المبادرة ضمن مساعي اقتصادية دبي لتوطيد العلاقات مع مجتمع الأعمال.
مشاركة :