أطلقت «هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة» حملة تسويق عالمية أمس، ترمي إلى جذب الزوار لاستكشاف خفايا أبو ظبي الاستثنائية. وتلبي الحملة أهداف خطة أبو ظبي من خلال تسليط الضوء على الإمارة، كوجهة مفضلة تستقطب الزوار الراغبين في تجربة ثقافتها الأصيلة ومعالمها الطبيعية والجغرافية. وتركز الحملة على أسواق أبو ظبي السياحية الرئيسة، وهي الهند والصين وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي. في حين تغطي الأسواق الأخرى من طريق النشاطات الإعلامية عبر شبكة المكاتب الخارجية التابعة للهيئة. ولفت رئيس هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة محمد خليفة المبارك، إلى أن الحملة «تروي حكاية أبو ظبي الاستثنائية من ماضيها العريق إلى صروحها المعاصرة، وتأخذ المُشاهد في جولة عبر بيئاتها الطبيعية وتجاربها الترفيهية ومغامراتها الفريدة، حيث تجسد كل لقطة وصورة وكلمة، قيم الجمال والأصالة في أبو ظبي التي تدعو الزوار إلى أن يصبحوا جزءاً من هذه الحكاية». وقال «سيتعرف الجمهور أيضاً إلى وجهة سياحية تنبض بالحياة ونشاطات الترفيه العائلي، وتوفر في الوقت ذاته فرصاً استثمارية واعدة». واستغرقت عملية تطوير الحملة الجديدة ثمانية أشهر، وتضم إعلانين ترويجيين صُمّم أحدهما خصيصاً لسوق الخليج العربي، وآخر للأسواق العالمية، على أن يبث على القنوات التلفزيونية وتلك العائدة لخطوط الطيران خلال رحلاتها. وستُنفّذ خمسة أفلام ترويجية مخصصة لقطاعات سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، وكذلك السياحة والثقافة والسفن السياحية. وستُتيح الهيئة الأفلام لشركائها من الجهات العاملة والمعنية بقطاع السياحة والثقافة في الإمارة، والذين يُمكنهم استخدامها في حملاتهم التسويقية، إلى جانب تقديمها في الفاعليات والمعارض والمؤتمرات السياحية والجولات الترويجية المتخصصة.
مشاركة :