نظم تونسيون تظاهرات في سيدي بوزيد، أمس الثلاثاء، احتجاجاً على عدم توفير فرص عمل، مطالبين بفتح ملفات فساد المسؤولين بالإدارات الحكومية، فيما قال مسؤول بالاتحاد العام للشغل، أمس، إن الاتحاد قد يضطر لإعلان إضراب بالمؤسسات العمومية كافة، في حال تمسكت الحكومة بخططها لتجميد الزيادات في أجور العمال. وقال الأمين العام المساعد للاتحاد حفيط حفيط، إن الاتحاد سيضطر إلى التصعيد في حال لم تف الحكومة بتعهداتها. وأوضح أن الحركات الاحتجاجية يمكن أن تفضي إلى إضراب عام في المؤسسات العمومية كافة. وقال وزير الوظيفة العمومية والحوكمة عبيد البريكي في تصريحه لصحيفة المغرب إن الحكومة ستعقد جلسة تفاوض مع الاتحاد للاستماع إلى مقترحاته، لكنه أوضح في الوقت ذاته أن الحكومة لن تتراجع عن التزاماتها مع صندوق النقد الدولي بتجميد كتلة الأجور. من جهة أخرى، بحث الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أمس، بقصر قرطاج، مع الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة الشؤون الخارجية والسياسية الأمنية فدريكا موغيريني، الأوضاع الإقليمية، وخاصة ضرورة دعم الحوار بين مختلف الفرقاء الليبيين للتسريع بإرساء مؤسسات الدولة الليبية. وأكدت موغيريني، التي بدأت زيارة لتونس أمس، ضرورة تطور العلاقات التونسية الأوروبية والحرص المتجدد للاتحاد الأوروبي على مواصلة دعم تونس في إنجاح برامجها التنموية. (وكالات)
مشاركة :