الأردن يراقب تحركات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في درعا السورية

  • 11/2/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

لفتت السفيرة الأمريكية في الأردن اليس ويلز انتباه الأردن لأخطار إرهابية محتملة في محيط شرقي البلاد حيث الحدود مع العراق وشمالها حيث الحدود مع سورية. وقالت السفيرة الأمريكية: إن الأوضاع في منطقة غرب العراق وتحديدًا في محافظة الأنبار المحاذية لحدود الأردن قد تصبح «معقدة جدًا» بعد تدشين المعركة البرية الشرسة وحصول حالات اشتباك مباشرة في الموصل. ولم توضح سفيرة واشنطن خلال اجتماعها مع شخصيات أردنية مقاصدها وهي تحذر الأردن مطالبة بالمزيد من الحرص على مراقبة الحدود مؤكدة بأن بلادها تدعم الأردن في مجال الدفاع الإستراتيجي عن حدوده المفتوحة مع العراق وسورية. من جانبهم اعتبر خبراء عسكريون، أن التغيرات السريعة على الحدود الأردنية الشمالية والشرقية، نتيجة التطورات العسكرية في العراق وسورية، تستدعي تعزيز جهود القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية في العمل العسكري والاستخباري. وبينما تشتعل المعارك ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق وسورية، ما يفتح المجال لتسرب إرهابييه إلى الحدود المجاورة لأماكن تواجده، تحدثت تقارير مؤخرًا عن: * وجود قوات لحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني في مدينة درعا البلد السورية. * قرب مدينة درعا من الحدود الأردنية، يفرض نوعًا من التحدي ايضًا على عمان. من جانبه فإن مصدرًا رسميًا قلل، ، من الأخطار المحتملة على أمن المملكة، والتي يمكن أن تشكلها تلك التغيرات العسكرية في سورية والعراق، مشددًا على أن حدود الأردن «مصانة ومحمية» من قبل القوات المسلحة. وقال المصدر: إن وجود تنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة الرطبة العراقية «مجرد استعراض» بعد ما تعرض له التنظيم في الموصل، التي تجري حاليًا عملية واسعة لتحريرها منه، ولفت أيضا إلى أن الرطبة تبعد أكثر من مئة كيلومتر عن حدود المملكة. وفيما يتعلق بالأنباء التي تحدثت عن تواجد لحزب الله في منطقة درعا، قريبًا من حدود المملكة، أكد المصدر أن حزب الله «موجود في نفس المناطق التي كان موجودًا بها في سورية، وأنه لا جديد على هذا الصعيد»، مشددًا على أن كل الخيارات متاحة أمام الأردن للدفاع عن حدوده وأراضيه وأمنه.

مشاركة :