يضيق الخناق شيئا فشيئا على تنظيم الدولة الاسلامية بالعراق والشام، القوات العراقية ووحدات مكافحة ما يسمى الارهاب مدعومة بسلاح الجو دخلت الثلاثاء احياء مدينة الموصل من الجهة الجنوبية الشرقية من منطقة جديدة المفتي، يتسارع تقدم فوج الموصل وهو من وحدات مكافحة الارهاب الى السيطرة لفتح الطريق نحو استعادة احياء الكرامة والزهراء شرق الموصل بعد استعادة بلدة قوقجلي بالكامل والسيطرة على مبنى التلفزيون شرق المدينة. وتخشى الامم المتحدة من ان يستخدم داعش المدنيين كدروع بشرية. تقول رافينا شامداسينا المتحدثة باسم مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة: تنظيم داعش يسحب المدنيين الى وسط الموصل، لدينا تقارير تقول انهم يضعون الناس قرب مكاتبهم قرب المنشآت العسكرية التي ستكون اهدافا عسكرية، وهو ما يدعم قولنا من ان داعش يخطط لاستخدامهم كدروع بشرية، مع التأكيد على ان المنطقة كثيفة بالسكان المدنيين لمنع العمليات العسكرية ضد مقاتليهم. منظمة الهجرة العالمية قالت ان نحو ثمانية عشر الف شخص نزحوا منذ بدء معركة الموصل قبل اسبوعين، وخرج من استطاع الفرار من المدنيين من الموصل واحيائها باتجاه بعشيقة شمالا، وسلكوا طرقا ترابية دون اخذ متاعهم العشرات منهم رفعوا الرايات البيضاء وقد احضروا حوالي مئتين من المواشي والاغنام. من جهتها أعلنت منظمة انقذوا الاطفال أن هناك أكثر من 600 ألف طفل بين المدنيين العالقين في الموصل ودعت المنظمة الى فتح ممرات آمنة تزامنا مع دخول القوات العراقية اليها.
مشاركة :