يعدّد الباحثون في كلية الطب بجامعة "هارفارد" بعض النصائح المساعدة في إنقاص الزيادة الطارئة (ما بين ثلاثة وخمسة كيلوغرامات) على الوزن، في مدّة وجيزة لا تتجاوز الأسبوع: 1. الالتزام بمواعيد الوجبات | وجبة الفطور، بين السادسة والعاشرة صباحًا. | الوجبة الخفيفة، عند الثانية عشرة ظهرًا. وفي حال تأخّر الفطور لبعد الحادية عشرة، يُنصح بتفويت الوجبة الخفيفة. | وجبة الغداء، بين الواحدة من بعد الظهر والثالثة منه. | الوجبة الخفيفة الثانية، عند الخامسة عصرًا. | وجبة العشاء، بين السادسة والثامنة مساءً. | الوجبة الخفيفة الثالثة، قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقلّ، على أن لا يتجاوز موعدها العاشرة مساءً. 2. اتباع إرشادات تناول الوجبات | من الضروري البعد عن تفويت وجبة الفطور، بل النهوض باكرًا حتى يتسنّى الوقت لأكلها قبل مغادرة المنزل، على أن يكون محتواها وافرًا في الـ"كربوهيدرات" المفيدة، ومذاقها لذيذًا. وفي حال عدم الاعتياد على تناول الطعام صباحًا، يُنصح الخبراء بالبدء تدريجيًّا بأكل كمّ صغير منه صباحًا، مع زيادة الأخير تدريجيًّا للوصول إلى حجم الوجبة المثالي. | يُفضّل تحضير وجبة الغداء مسبقًا لأخذها إلى العمل، على أن تلبّي احتياجات الجسم اليوميّة من العناصر الغذائيّة. | على وجبة العشاء أن تكون قليلة في محتواها الدهني وكثيرة بالمقابل في الـ"كربوهيدرات" المفيدة. مثلًا: سمكة كبيرة مشوية، مع كمّ وافر من الخضراوات المسوته أي المقليّة قليًا سطحيًّا. 3. وزن الـ"بروتين" يتوجّب على الأنثى تناول حوالي ستين غرامًا من الـ"بروتين"، يوميًّا، وعلى الذكر ثمانين غرامًا منها. وفي هذا الإطار، يؤكّد الباحثون في عيادات "مايو كلينيك" الأميركيّة أن غياب الـ"بروتين" عن النظام الغذائي قد يشعر المرء بالتعب وارتخاء الجلد وانخفاض الوزن لنقص الكتلة العضلية، في مقابل دور الإسراف في تناوله، ولا سيّما اللحم الأحمر، في زيادة مستوى الدهون في الدم وارتفاع الشوادر الحرة الناتجة عن عمليّات الهضم والتمثيل الغذائي والمستغرق وقتًا أطول، بالمقارنة بصنوف الغذاء الأخرى. ولذا، يُنصح الباحثون بتناول السمك، كونه مصدرًا هامًا للـ"بروتين" ومنخفضًا في الدهون. 4. تلافي الدهون السيئة في التغذية التحذير من تناول الأطعمة الحاوية الدهون، دعوة مشتركة بين خبراء التغذية، لارتفاع محتوى هذه الصنوف من السعرات الحراريّة، ولا سيّما الزبدة والزيت والسمن النباتي والحلويات والمعجنات السكريّة. علمًا بأن خمسين بالمائة من الدهون التي نستهلكها، مصدرها الصلصات والمأكولات المقليّة واللحوم الدسمة. وفي هذا الإطار، يُصنّف الباحثون أنواع الـ"بروتين" وفق محتواها من الدهون، كما يأتي: | اللحم قليل الدهون (الطيور الداجنة والدجاج منزوع الجلد (الفيليه) والأرانب والعجول بعض أجزاء الأبقار (الفيليه) والأسماك). | اللحم المدهن (الأبقار وأفخاذ الخراف والبط). | اللحم المدهن جدًّا (أكتاف الأغنام وضلوعها والأوز وضلوع الحملان وأفخاذ البقر). ____________________________________________ * تابعي العدد 1861 من "سيّدتي" الأسبوعيّة غدًا، للاطلاع على أسباب الزيادة الطارئة في الوزن .
مشاركة :