أعلنت إيران أمس، إحباط محاولات تخريب صناعية في عدد من منشآتها النووية بينها منشأة «آراك» خلال الأشهر الأخيرة. وقال معاون هيئة الطاقة النووية الايرانية للشؤون الأمنية علي اصغر زارعان خلال تدشين مختبرات مخصصة لمواجهة عمليات التخريب الصناعية: «استهدف التخريب اقساماً صناعية في المنشآت مثل أجهزة المياه والكهرباء والغاز والاتصالات والنفط»، لكنه لم يكشف الجهات التي تقف وراء التخريب. الى ذلك، رد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على مطالبة وزير الخارجية الأميركي جون كيري اخيراً طهران باتخاذ «قرارات صعبة» حول برنامجها النووي خلال المحادثات التي تجريها مع الغرب، بأن «على الولايات المتحدة اتخاذ قرار صعب يتمثل في الاعتراف، والتخلي عن الاوهام والاعتراف رسمياً بحقوق ايران النووية». وتابع: «تعالج الادارة الأميركية بعض مشاكلها الداخلية عبر تصريحات اعلامية تستند الی احكام مسبقة، فهي زعمت لسنوات ان ايران تسعی الى اقتناء سلاح نووي، لكنها تعلم على غرار الغرب جيداً ان البرنامج النووي لطهران يُستخدم لأغراض سلمية، لذا لا ننوي تعطيل نشاطاتنا النووية». ورداً علی موقف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من ملف حقوق الانسان في ايران ومطالبته بالإفراج عن المرشحين الرئاسيين السابقين مير حسين موسوي ومهدي كروبي، اتهم رئيس مجلس الشوری (البرلمان) علي لاريجاني الولايات المتحدة بـ «فتح ملفات جديدة، بعدما أيقنت ضرورة قبول تعهداتها حيال الجمهورية الإسلامية». وانتقد لاريجاني موقف بان الذي «استند الی تقارير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي اي) وجهاز الموساد الاسرائيلي». إيرانالمنشآت النووية
مشاركة :