تحقيق قديم عن بيل كلينتون يربك هيلاري وأوباما يصفها بـ«الأفضل»

  • 11/3/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مع دخول الانتخابات إلى الرئاسة الأمريكية أيامها الأخيرة، تتزايد حدة الانتقادات التى يوجهها المرشحان الجمهوري والديمقراطي لبعضهما، مع ترافق ذلك بأحداث تؤثر على استطلاعات الرأي واتجاهات التصويت لدى الناخبين، كما حدث مع الفضيحة التي تعرض لها المرشح الجمهوري دونالد ترامب بتسريب شريط فيديو له قال فيه كلام مهين للنساء، وكما حدث مؤخرا مع إعادة فتح التحقيق في استخدام المرشحة الجمهورية هيلاري كلينتون لبريدها الشخصي في رسائل حكومية في مخالفة للقانون وسرية المعلومات الحكومية، أحدث الأزمات التي تتعرض لها كلينتون هذه الأيام هو نشر تحقيق قديم بخصوص زوجها الرئيس الأسبق أجراها الـ أف بي آي معه، بشأن مرسوم عفو أصدره في آخر أيامه الرئاسية بالبيت الأبيض عن ملياردير تهرب من دفع الضرائب. أوباما يكرس وقته لدعم هيلاري يكثف الرئيس الأميركي باراك أوباما جهوده لضمان انتخاب هيلاري كلينتون خليفة له. ويركز من أجل نقل الحماسة التي يثيرها بين مؤيديه إلى المرشحة الديمقراطية على عبارة يمكن أن تختصر هذه الرسالة هي «افعلوا ذلك من أجلي». يتمتع أوباما الذي شارفت ولايته على الانتهاء بنسبة شعبية يمكن أن يحسده عليها العديد من الرؤساء المنتهية ولاياتهم (54% في الأسبوع القادم، لن يكون لأوباما متسع من الوقت للعمل على ملفات شائكة في البيت الأبيض لأن أيامه شبه مكرسة لدعم ترشيح وزيرة خارجيته السابقة. بعد كولومبوس (اوهايو) الثلاثاء، يتوجه أوباما الأربعاء إلى رالي (كارولاينا الشمالية) وإلى ميامي الخميس ثم جاكسونفيل (فلوريدا) والجمعة إلى شارلوت (كارولاينا الجنوبية). في كل محطة، لن يوفر أوباما المديح لـ»هيلاري» التي «لم يكن أي رجل أو امرأة يوما مؤهلا مثلها لهذا المنصب» والانتقادات لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب ». لكن أوباما لا ينسى اللجوء غالبا إلى الدعابة أو التركيز على الجانب الشخصي. وقال أمام المؤتمر العام للحزب الديمقراطي في فيلادلفيا في أواخر تموز/‏‏يوليو «أسألكم أن تبذلوا لهيلاري كلينتون ما بذلتموه لأجلي». خطايا الرئيس الأسبق تلاحق زوجته فجر مكتب التحقيقات الفدرالي «أف بي آي» الثلاثاء مفاجأة جديدة بنشره قبل أسبوع واحد من الانتخابات الرئاسية تحقيقا قديما أجراه بشأن مرسوم عفو مثير للجدل أصدره الرئيس الأسبق بيل كلينتون في اليوم الأخير لولايته. والتقرير الواقع في 129 صفحة والذي أغلق في 2005 يتناول مرسوم عفو أصدره كلينتون عن مارك ريتش، الملياردير الذي توفي في 2013 وكان ملاحقا في قضايا تهرب ضريبي وتعاملات تجارية مشبوهة واستغلال النفوذ. ونشر التقرير على الموقع الإلكتروني للشرطة الفدرالية بحسب ما جاء في تغريدة نشرها المكتب الإداري المتخصص بأرشفة الوثائق التي يتم نشرها بموجب قانون حرية الإعلام. ويأتي نشر هذا التقريربعد أيام قليلة من القنبلة المدوية التي فجرها مدير الاف بي آي جيمس كومي بإعلانه عن إعادة فتح التحقيق الفدرالي في استخدام المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون خادما بريديا خاصا بدلا من الحساب الإلكتروني الحكومي في مراسلاتها حين كانت وزيرة للخارجية. وسارعت حملة المرشحة الديمقراطية إلى التنديد بقرار الإف بي أي نشر هذا التحقيق القديم في هذا التوقيت بالذات. وقال براين فالون المتحدث باسم هيلاري كلينتون إن توقيت النشر «غريب ما لم يكن قانون حرية الإعلام ينص على مهلة أخيرة» انتهت فعلا مما يوجب نشر هذا التحقيق. الديمقراطيون يطالبون الـ إف بي آي بفتح تحقيق عن علاقة ترامب بالروس دعا كبير مساعدي هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية مكتب التحقيقات الاتحادي الثلاثاء للإفصاح عما يعرفه عن أي علاقات بين دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري وروسيا. واتهم روبر موك مدير حملة كلينتون الانتخابية مكتب التحقيقات الاتحادي بعدم الإنصاف من خلال نشر تحقيق في ممارسات البريد الإلكتروني لكلينتون مع التزام الصمت بشأن المرشح الجمهوري. وقالت مصادر مطلعة إن مكتب التحقيقات الاتحادي فتح تحقيقا أوليا في الأشهر الأخيرة في مزاعم تشير إلى أن ترامب أو مساعديه ربما قاموا بمعاملات مثيرة للشكوك مع روس أو شركات روسية لكن المكتب لم يعثر على أدلة لفتح تحقيق كامل.

مشاركة :