مع اقتراب موعد انتخابات رئيس جديد لمجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم في ديسمبر المقبل يتسابق المرشحون الذين يتراوح عددهم ما بين الخمسة والستة لكسب أكبر عدد من الاصوات وحتى الآن في الصورة عادل عزت وأحمد الخميس ومحمد النويصر وعماد الصقير وسلمان المالك وجميعهم لم يقدموا تقريبا خطط عملهم وما الذي سيقدمونه للكرة السعودية سوى أحاديث إعلامية وتأمين حافلات أو قمصان للجماهير أو تيفو وهذه كلها ليست نتاج فكر رياضي يطمئن على مستقبل اتحاد الكرة في حال ترشح أصحابها. النويصر وعزت ووفق القراءة لما يطرح من تعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي هما الأوفر حظا والأكثر شعبية والأقرب للترشح لمنصب رئاسة اتحاد الكرة والثنائي أكثر خبرة ومعاصرة لكرة القدم السعودية، ويبدو عليهما صفة الحياد والبعد عن تأثير الميول والتعصب ولم يسجل عليهما أي ملاحظات سابقة عكس بعض المرشحين اللذين سجلت عليهم بعض التحفظات ووجد لديهم ارشيف من التغريدات المسيئة للمنافسين والتي لا تصدر من مشجع في المدرجات فكيف وهي صدرت من عضو شرف أو إداري وقدمت بعض من شخصيته الحقيقية والأشياء المدفونة داخله تجاه المنافسين بعيدا عن المثالية وروح التنافس الشريف ولعل الانتخابات تمنح دروسا مجانية أن من اراد الترشح لمنصب قيادي ويطمح بخدمة كرة قدم وطنه أن يحرص على ماضية وحاضرة ويحترم المنافسين ويكون رياضيا بحق يرضي ضميره والمنطق بدلا من المهايط والبحث عن رضا المتعصبين من اعلاميي وجماهير فريقه من خلال الهجوم والاساءة للمنافسين ولم يعلم أن كل التغريدات والحوارات محفوظة وستظهر في وقتها وتضر بها وتبعده آلاف الأميال عن كرسي رئاسة اتحاد الكرة وما زرعه محمد النويصر وعادل عزت يحصدانه حاليا.
مشاركة :