بدأت السلطات الفرنسية نقل نحو 1500 طفل مهاجر بدون رفقة الأهل من موقع مخيم تمت إزالته إلى مراكز استقبال في مختلف أرجاء البلاد أمس الأربعاء (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) في حين مازال الخلاف مستمراً مع بريطانيا على من الذي يتعين عليه تولي رعاية القصّر. وشهد مصور «رويترز» رحيل أول حافلة في نحو الساعة 0830 صباحاً (0730 بتوقيت غرينتش). وكان قد تم تسكين القصّر بشكل مؤقت في حاويات سفن تم تحويلها إلى سكن على الجانب الشمالي المطل على البحر في كاليه بعد أن هدمت فرق الهدم المخيم الذي يطلق عليه «مخيم الأدغال». وجرى بالفعل إعادة توطين ألوف من المهاجرين في مختلف أرجاء فرنسا. وتصاعدت التوترات الدبلوماسية بين لندن وباريس في الأيام القليلة الماضية بعد أن حث الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي على تحمل نصيب بريطانيا من المسئولية عن القصّر. ودعا مسئولون بريطانيون فرنسا إلى رعايتهم بشكل أفضل.
مشاركة :