على جدران إحدى كنائس ميسيسبي الأفرو-أمريكية التي تعرضت للحرق، كتبت عبارة: صوتوا لترامب، تأييدا لانتخاب المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب. وقد فتح مكتب التحقيقات الفدرالي تحقيقا في الحادث، الذي اعتبره عمدة غرين فيل جريمة تحريض على الكراهية وخلال حملة داعمة للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتن في كارولينا الشمالية، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما: إذا كنت لا تحترم النساء قبل أن تنتخب رئيسا، فإنك لن تحترمهمن عندما تكون تشغل المنصب، وإذا كنت تقبل دعم المنتمين لكوكلوكس كلان، وتتردد عندما تسأل عن ذلك التأييد، فإنك بعد ذلك ستتساهل مع ذلك التأييد عندما تتقلد المنصب وأضاف أوباما القول إنه لا يوجد خلاف من أن المرشح الجمهوري لا تتوفر فيه الكفاءة لأن يكون قائدا أعلى للقوات المسلحة، كما أنه ليس مؤهلا لأن يكون رئيسا، معتبرا أن كلينتن ستكون الأكثر تأهيلا لأن تكون رئيسة للبلاد من جانبه وخلال حملته في فلوريدا قال ترامب إنه سيحصل على مال دول الخليج لأنها لا تعرف ما الذي تصنع به، ووصف ترامب منافسته الديمقراطية بالجنون، وانتقد سياسات كلينتن للهجرة وقال متبنيا موقفا دفاعيا متأنيا: سنكون هادئين ولطيفين، لأنني شاهدت هيلاري خلال الأيام القليلة الماضية، وقد كانت فاقدة العقل تماما، ونحن لا نريد أيا كان من هذا النوع، فقد أصبحت مجنونة وبحسب آخر استطلاعات الرأي فإن كلينتن وترامب يتساويان في ولايتي فلوريدا وكارولينا الشمالية، مبينة أن هذه الانتخابات تجري بين اثنين من المرشحين الأقل شعبية في التاريخ الأمريكي
مشاركة :