مخاوف من هجمات إلكترونية على عمليةالتصويت والفرز بالانتخابات الأمريكية

  • 11/4/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نيويورك/ أوفونج كوتلو/ الأناضول مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزمعة في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، تظهر إلى الواجهة مخاوف تتعلق بالأمن الإلكتروني لعملية التصويت وفرز الأصوات. وقال عضو هيئة التدريس في كلية هندسة الكمبيوتر بجامعة أيوا، دوغلاس جونس، في تصريح للأناضول، إن نظام التصويت الإلكتروني الأكثر انتشارا في الولايات المتحدة، يعاني من عدد من الثغرات. وأكد جونس على ضرورة أخذ تلك الثغرات على محمل الجد، مذكرا بادعاءات قيام روسيا والصين وكوريا الجنوبية وإيران، بهجمات إلكترونية على الولايات المتحدة. وأشار، أن العديد من الأبحاث التي قام بها خبراء أثبتت أن الأجهزة المستخدمة في التصويت الإلكتروني، يمكن أن تتعرض للقرصنة. وأعرب جونس عن رأيه في أن الهجمات الإلكترونية المحتملة، قد لا تستهدف مراكز الانتخاب المحلية والتي يتجاوز عددها الخمسة آلاف في أنحاء الولايات المتحدة، وإنما قد تستهدف المناطق الإدارية التي يتم فيها تجميع الأصوات. واقترح جونس للتغلب على هذا، أن تقوم المناطق الإدارية بفرز الأصوات أولا بأول وتسجيل نتائج الفرز يدويا، وإرسالها إلى مراكز الولايات التي تتبع لها. وأشار جونس أيضا إلى إمكانية تعرض قواعد بيانات الناخبين على مستوى الولايات، للهجمات الإلكترونية، معتبرا أن الولايات المتذبذبة قد تكون أكثر عرضة لتلك الهجمات. واستهدف هجوم إلكتروني، الشهر الماضي، عددا من المواقع الإلكترونية الكبرى في القسم الغربي للبلاد، بينها تويتر وأمازون، وأسفر عن خسائر بلغت قيمتها 7 مليارات دولار. وأعلن الحزب الديمقراطي في يونيو/ تموز الماضي، عن تعرض مؤسساته وحملته الانتخابية لهجوم إلكتروني، ووجهت مرشحة الحزب للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون، في نهاية يوليو/ تموز، اتهاما صريحا لروسيا بالوقوف وراء الهجوم. وفي أكتوبر/ تشرين أول، اتهمت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية ومدير الاستخبارات الوطنية، روسيا بالعمل من أجل التأثير على الانتخابات الأمريكية. ويقول مسؤولو الاستخبارات الأمريكية، إنهم مستعدون لمواجهة أي هجوم إلكتروني مباشر يستهدف الانتخابات الرئاسية، كما يقللون من احتمالية حدوث هجوم إلكتروني من الخارج. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :