القوات العراقية تسيطر على الطريق الرابط بين جنوب الموصل وبغداد

  • 11/4/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وفق ما أفاد به مصدر أمني. وقال الرائد في قوات الشرطة الاتحادية "عمر عز الدين" للأناضول إن "القوات الأمنية شنت فجر اليوم هجوماً على مواقع المسلحين من محور الموصل الجنوبي وتمكنت من الوصول إلى مفرق ناحية حمام العليل والسيطرة على الطريق الرابط بين العاصمة بغداد وجنوب المدينة". وأضاف أن "القوات تبعد الآن عن مبنى كلية الزراعة والذي يعد معقل التنظيم الأول في ناحية حمام العليل مسافة أربعة كيلومترات". وأشار "عز الدين" إلى أن الجهود تنصب خلال هذه الفترة على استعادة هذا مبنى كلية الزراعة ومن ثم التقدم نحو مركز الناحية وتحريرها بالكامل. وعن مقاومة التنظيم، أوضح المصدر نفسه أن "داعش لا يعتمد على المواجهة المسلحة المباشرة بل يعتمد على القناصة والعبوات الناسفة والسيارات المفخخة والانتحاريين". وفي وقت سابق اليوم، حرر الجيش العراقي قرية "الخورطة" من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي في المحور الجنوبي لمدينة الموصل. وفي محور القتال الشرقي لمدينة الموصل، قال النقيب في قيادة العمليات المشتركة "حسن العزاوي" للأناضول إن "التنظيم أقام خط الصد الأول له عند مبنى أكاديمية شرطة نينوى السابق بعد أن تمكنت قوات جهاز مكافحة الارهاب والفرقة 16 من تحرير منطقة كوكجلي والوصول إلى مشارف حي السماح الثانية". ولفت "العزاوي" إلى أن "التوجيهات العسكرية من القيادات العليا تشدد على توخي الدقة والحذر في الحرب ضد التنظيم كون القتال سوف يكون داخل الأحياء السكنية المكتضة بالمدنيين العزل". وعن تطورات معركة تحرير قضاء تلكيف (شمال الموصل) وناحية بعشيقة (شمال شرق)، بيّن أن "قوات الفرقة التاسعة بالجيش تحاصر قضاء تلكيف من جميع المحاور، فيما تطوق قوات البيشمركة ناحية بعشيقة بالطريقة ذاتها". واستطرد "عملية الاقتحام مسألة وقت لا أكثر". وفي 17 أكتوبر/تشرين أول الماضي، انطلقت معركة استعادة الموصل، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش، أو الشرطة، مدعومين بالحشد الشعبي (مليشيات شيعية موالية للحكومة)، وحرس نينوى (سني)، إلى جانب "البيشمركة " (قوات الإقليم الكردي). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :