أعلنت الأمم المتحدة، على لسان نائب الأمين العام للمنظمة، ستيفان دوجاريك، أنها ستدرس التقارير عن استخدام المسلحين غازات سامة في غرب حلب. الجيش السوري يجهض هجوم المعارضة على حلب الغربية وقال دوجاريك، في مؤتمر صحفي، الخميس 3 نوفمبر/تشرين الثاني: "سندرس تفاصيل هذا الهجوم". لكنه أشار، في الوقت نفسه، إلى أن الحديث لا يدور عن فتح تحقيق، موضحا أن الأمم المتحدة ستحاول جمع "مزيد من المعلومات" عن الحادث. وشدد دوجاريك على أن الأمم المتحدة تتوقع "الالتزام الصارم بنظام وقف إطلاق النار" من قبل جميع أطراف النزاع في سوريا، مضيفا: "شاهدنا أن سكان غرب حلب وشرقها يعانون بسبب الأعمال القتالية". وأكد نائب الأمين العام للأمم المتحدة أن المنظمة "تدين بصورة متساوية أعمال كل من الحكومة السورية ومجموعات المعارضة المسلحة، التي أطلقت نيرانا عشوائية على السكان المدنيين"، داعيا جميع الأطراف إلى "وقف مثل هذه الأعمال". يذكر أن وكالة "سانا" السورية أفادت، في وقت سابق من الخميس، نقلا عن مصادر طبية في مشفى الجامعة بحلب، بإصابة 8 مدنيين بعد تعرضهم لحالات اختناق نتيجة هجوم شنه مسلحو "فتح الشام" باستخدام غازات سامة على قرية منيان غرب المدينة. وسبق أن ذكرت الوكالة عن قيام المسلحين بإطلاق قذائف تحتوي غازات سامة على الأحياء السكنية في حلب أكثر من مرة، كان آخرها يوم الأحد الماضي، حيث استهدفت حييالحمدانية وضاحية الأسد، ما أدى إلى إصابة 48 شخصا بحالات اختناق. المصدر: وكالات رفعت سليمان
مشاركة :