شتاينماير: ألمانيا ترغب في دوام علاقات جيدة وبناءة مع تركيا

  • 11/4/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

إلا أن الأحداث في الأيام الأخيرة أظهرت "أن العلاقات في طريق صعب". جاء ذلك في معرض رده على سؤال حول موقف بلاده من تصريح للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتهم فيها ألمانيا بإيواء الإرهابيين، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأستوني، "يورغن ليغي"، اليوم الخميس. وأضاف شتاينماير أن "تركيا دولة مهمة" لحلحلة الأزمات في سوريا والعراق، و"ستبقى دولة مهمة؛ ولذلك نريد مواصلة علاقات جيدة وبناءة معها". وأشار الوزير الألماني إلى أنهم نقلوا إلى نظرائهم الأتراك الأهمية التي يبدونها لحرية التعبير وحرية الصحافة. وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في وقت سابق اليوم إن "ألمانيا تفتح ذارعها منذ سنوات لأعضاء منظمات إرهابية مثل (بي كا كا) و(د ه ك ب ج) و(غولن)، واليوم نشعر بالقلق إزاء احتمال تحوّل ألمانيا لحديقة خلفية لمنظمة غولن". وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن"، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية. وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي. جدير بالذكر أن عناصر منظمة "فتح الله غولن" قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة. ويقيم غولن في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب تركيا بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :