أكد عمر بن محمد البرناوي مدير إدارة الإعلام التربوي بتعليم المدينة المنورة أن الأمر السامي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بالموافقة على منح وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى للمعلم محمد بن بكر بن آدم برناوي الذي راح ضحية لطعنات تلقاها من أحد طلابه بإحدى مدارس تعليم صبيا بمنطقة جازان يعبر عن لمسة إنسانية أبويه حانية تعود عليها هذا الشعب الكريم من خادم الحرمين فأمره بمنح أيتام المذكور مبلغاً مالياً وسكناً خاصاً هي في الحقيقة منحة لكل معلم ومعلمة بل ولكل من ينتمي إلى التربية والتعليم فقد منحتنا المزيد من الاطمئنان بأن خلفنا قيادة رحيمة وحانية تسعد لسعادتنا وتغتم لكل ما يكدرنا فجزاهم الله عنا خير الجزاء. وأضاف برناوي إن مثل هذه اللفتة الأبوية الإنسانية ليست مستغربة من هذا الرجل العظيم خادم الحرمين الشريفين فقد سبق وأن تبنى العديد من هذه المنح السامية والمبادرات للقاصي والداني من أبناء هذا الوطن الغالي وابناء الأمتين العربية والإسلامية أجمع. وأشار برناوي الي ان هذه المبادرة الإنسانية لهذه الأسرة تتكامل مع مبادرات إنسانية أبوية كثيرة شملت المواطنين جميعاً وعلى كافة فئاتهم .. فمنذ أن تولى -حفظه الله- مقاليد الحكم جعل المواطن نصب عينيه فجاءت قرارات وبوادر رائعة وحيوية تتعلق بمعيشة المواطن .. فكل هذه المواقف تؤكد أن المواطنين جميعهم يحظون بالمتابعة والرعاية والاهتمام المتواصل منه أيده الله.
مشاركة :