افتتاح تراثي لـ «آسيوية الرماية» في «الفرسان»

  • 11/4/2016
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

علي الزعابي (أبوظبي) أقامت اللجنة المنظمة للبطولة الآسيوية السادسة للرماية والتي يحتضنها منتجع الفرسان في أبوظبي، افتتاحاً تراثياً أمس الأول استمر لساعة تخللت فقراته العروض التراثية بمشاركة فرقة المزاريع الحربية واختتم بإطلاق الألعاب النارية عبد المحسن فهد الدوسري، الأمين العام المساعد للشؤون الرياضية في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، واللواء أحمد ناصر الريسي، رئيس اتحاد الرماية، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للرماية، والشيخ علي عبد الله آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي للرماية، والمهندس دعيج خلف العتيبي، رئيس الاتحاد العربي للرماية. وانتزع الكويتي ناصر الديحاني ذهبية رماية الإسكيت بعد تفوقه على مواطنة زيد المطيري في المواجهة الفاصلة، بأولى منافسات الاسكيت في البطولة، حيث تمكن الديحاني من تحقيق 124 طبقاً في الدور التمهيدي، وتساوى في نصف النهائي بـ 15 طبقاً مع زيد المطيري وسعود حبيب، ليحتكم الثلاثي إلى الطلقات الذهبية، قبل لجوء الثنائي الأول إلى المواجهة النهائية بعد خروج حبيب، لخوض مواجهة الميدالية البرونزية أمام عبد العزيز الفيحان، وتوج عبد الله بن يعقوب الزعابي عضو مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي، الأمين العام لاتحاد الرماية، الفائزين حيث نال الديحاني الذهبية، وحل المطيري ثانياً ونال الفضية، فيما ذهبت البرونزية إلى سعود حبيب. ومن جانبه وجه الدكتور اللواء أحمد ناصر الريسي الشكر إلى الاتحاد الآسيوي للرماية على الثقة الكبيرة، وقال: لقد أولت الإمارات اهتماماً بالغاً بالقطاع الرياضي إيماناً منها بأن الشباب هم الثروة الحقيقية والاستثمار الأمثل للمستقبل، وانطلاقاً من توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة. وأشار الريسي إلى أن اتحاد الرماية بذل جهوداً ملموسة بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي ومجلس أبوظبي الرياضي ونادي الفرسان مستضيف البطولة، للخروج بأفضل تنظيم، ونتمنى أن نكون قد وفقنا في ذلك، وأضاف: نسعد اليوم بوجودكم بيننا لنرسم معاً مستقبل اللعبة في القارة الآسيوية، لأننا نملك في دولنا هذه المواهب الواعدة التي نعلق عليها جميعاً آمالنا. وأكد أن الثقة التي منحها الاتحاد الآسيوي لم تأت من فراغ، بحكم الخبرة الكبيرة التي تمتلكها الدولة في استضافة كبرى المنافسات الرياضية طوال السنوات الماضية، وإظهار البطولة في أبهى صورة. وقال: يشارك في هذه البطولة عدد كبير من الرماة وصل إلى 134 رامياً ورامية من 14 دولة، ونحن سعداء بوجود هذا الكم الكبير من الرماة الآسيويين في الدولة، على أمل أن يكتسب منتخبنا الوطني للرماية مزيداً من الاحتكاك مع أمهر رماة العالم من القارة الآسيوية، متمنياً التوفيق لجميع المشاركين في هذه البطولة التي تصب في مصلحة اللعبة. وعبر عبد المحسن الدوسري عن سعادته باستضافة الدولة لبطولة آسيا للرماية، مشيداً بكل التجهيزات من قبل اللجنة المنظمة لإظهار البطولة على أكمل وجه، والوجود الكبير من مختلف الدول الآسيوية المشاركة في هذه البطولة القوية، يعكس قوة الرماية الآسيوية. وقال: الرماية تمتلك اهتماماً كبيراً في الإمارات من قبل جميع فئات المجتمع، ويحرص قادة الدولة على الاهتمام بهذه الرياضة، كونها تمثل تاريخنا وتراثنا الغني، ووجود رماتنا بشكل قوي في مختلف المشاركات العالمية دليل على تطور الرياضة في الدولة، ويكفي أن الذهبية التي تمتلكها دولة الإمارات في تاريخ مشاركاتها في بطولات الأولمبياد جاءت من رياضة الرماية.

مشاركة :