أشاد الشيخ علي عبد الله آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي للرماية باحتضان دولة الإمارات للبطولة الآسيوية السادسة للرماية على الأطباق والمقامة حالياً بمنتجع الفرسان الرياضي بأبوظبي، وتستمر حتى التاسع من نوفمبر الجاري بمشاركة 134 رامياً ورامية يمثلون 14 دولة كل التوفيق والنجاح. وقال في كلمته خلال حفل الافتتاح الرسمي إن المشاركة الكبيرة لاتحادات الرماية الآسيوية تمثل انعكاساً لما تشهده الرماية الآسيوية من تطور كبير وهو ما ظهر في دورة الألعاب الآسيوية في ريودي جانيرو. وأعرب رئيس الاتحاد الآسيوي عن ثقته الكاملة بنجاح التنظيم وقدرة الكوادر الوطنية الإماراتية والآسيوية على الإبداع والتميز كعادتهم، متمنياً للبطولة الآسيوية السادسة للرماية كل النجاح. وكان حفل الافتتاح الذي استمر قرابة ساعة قد حاز إعجاب الحضور وجسد الموروث الثقافي لدولة الإمارات حيث قدمت فرقة المعازيم الحربية عروضها التراثية وسط مشاركة عدد من المسؤولين والضيوف الذين تفاعلوا مع الفرقة والحفل الذي اختتم بإطلاق الألعاب النارية التي أضاءت سماء المنتجع. وفي كلمته رحب اللواء د. أحمد ناصر الريسي رئيس اللجنة المنظمة بالحضور متمنياً لهم جميعاً طيب الإقامة في الإمارات، وقال: لقد أولت دولة الإمارات منذ قيامها اهتماماً بالغاً بالقطاع الرياضي إيماناً منها بأن الشباب هم الثروة الحقيقية والاستثمار الأمثل للمستقبل، وانطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة حرصت دولتنا على استضافة كبريات الأحداث ومن بينها بطولات الرماية. وأشار الريسي إلى أن اتحاد الإمارات للرماية بذل جهوداً ملموسة بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي ومجلس أبوظبي الرياضي ونادي الفرسان مستضيف البطولة للخروج بأفضل تنظيم. من جانبه أكد راشد القبيسي مدير عام منتجع الفرسان الرياضي أنه تم تشييد منتجع الفرسان الرياضي الدولي وفق أحدث النظم العالمية وجاءت مرافقه الفريدة من نوعها لتلبي كل احتياجات الرياضيين والشباب بمختلف ميولهم. ووجه القبيسي شكره إلى اتحاد الإمارات للرماية على إتاحته الفرصة للمنتجع لاستضافة هذا الحدث الآسيوي الكبير، مشيداً بدعم مجلس ابوظبي الرياضي. على صعيد النتائج، ففي ختام بطولة الجائزة الكبرى، قلب الرامي الكويتي ناصر الديحاني التوقعات رأساً على عقب وانتزع المركز الأول من بين أنياب أسد رماية الاسكيت زيد المطيري الذي تألق في الدورين التمهيدي (124 طبقاً) وقبل النهائي حينما تساوى في الرصيد مع الديحاني وسعود حبيب في 15 طبقاً ليحتكموا إلى الطلقات الذهبية ليخرج سعود حبيب ويلاقي عبد العزيز الفيحان على البرونزية. أما مباراة الذهب فقد انحازت الطلقات الذهبية إلى الديحاني بعد تعادله مع المطيري ليعتلي مركز الوسط في منصة التتويج بين مواطنيه المطيري (الفضية) وحبيب (البرونزية). وحرص عبد الله بن يعقوب الزعابي عضو مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي الأمين العام لاتحاد الإمارات للرماية على تفقد أروقة البطولة والتقى عدداً من الوفود، وقام بتتويج الفائزين ببطولة رماية الاسكيت. ويمثل الإمارات في البطولة الرئيسية 16 رامياً ورامية حيث من المقرر أن يضم منتخب رماية الأطباق من الحفرة التراب كلاً من ظاهر العرياني ووليد العرياني وأحمد الحمادي إلى جانب مشعل البناي وعبد الله مراد. فيما يضم منتخب رماية الأطباق المزدوجة من الحفرة الدبل تراب كلاً من الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم وسيف مانع الشامسي وخالد سعيد الكعبي إلى جانب يحيى المهيري وأحمد عبد الله ضاحي. أما منتخب رماية الأطباق من الأبراج الاسكيت فيضم الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم وسيف خليفة فطيس ومحمد حسين أحمد إلى جانب سعيد الظريف وخالد الظريف.