تركي الدخيل: التقنية ألغت الحاجز بين الإعلام الداخلي والخارجي

  • 11/4/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

احب الالقاب إليَّ صحفي المهنة التي اختارتني واخترتها واحبه حباً حقيقياً ومنحته سنوات حياتي بهذه الكلمات بدأ مدير عام قناة العربية تركي الدخيل جلسة الشباب والاعلام الخارجي التي نظمها مركز الملك سلمان للشباب مساء امس على مسرح جامعة دار العلوم وأدراها الاعلامي عبدالمحسن القباني. وبين الدخيل ان قناة العربية يملكها رجال اعمال سعوديون ولكنها تخاطب المجتمع العربي كله، وليست حكراً على السعوديين بل للعالم العربي، واعترف انها تخطئ احياناً وتقدم مواضيع يجب ان لاتقدمها وهي نتيجة اجتهادات ، مؤكدا أن الإعلام يعاني حاليا من تغليف القنوات بالتصنيف ، وتساءل الدخيل هل يجب ان يقدم الاعلام النماذج الايجابية فقط؟ مبيناً ان 80٪ من الاتهامات التي توجه للعربية كذب وافتراء. وبين ان الحياد الاعلامي كذبة كبرى، وبخصوص الانقلاب التركي شدد على أن قناة العربية‬ توافقت تماما مع ما نشر في القناة التركية، وعرج الدخيل ‏‫بالحديث لاول مرة عن فيلم حكاية حسن الذي اثار الجدل والرأي العام في المملكة بقوله ان الفيلم لم يكن تلميعاً لحسن نصرالله والعربية أخطأت في التوقيت والانتاج كان ضعيفا وأن القناة أخطأت في عرضه ، مبينا أنه كان موجها للنخب فقط وليس للعامة. وقال ان العربية فرضت نفسها، واستطرد الدخيل قائلا : انتهى تقسيم الإعلام إلى داخلي وخارجي فالتقنية الحديثة الغت ذلك مضيفا : جُل الصحف السعودية لها مواقع الكترونية وكل ماتريده عن المملكة تجده بقوقل وكلما تقوله في الداخل يصل للخارج بسهولة والصحف الاجنبية تتداول قصصاً في الاعلام المحلي منشورة في صحفنا كثير معترفاً ان لدينا أزمة حقيقية في الصحافة الورقية ليس فقط لذهاب المعلنين إلى الإلكتروني ولكن أيضا لظهور صحافة الفيديو والإنفوغرافيك وغيرها وان الاعلام الرسمي فشل في جذب المجتمع لانه من طرف واحد ولا يستهوي الاعلام الخارجي. وعن غياب عنصر التدريب الصحفي أكد أن على الصحفي العمل على تطوير نفسه مؤكدا في المجال ذاته أن العربية بصدد إنشاء مركز تدريب ، وشدد الدخيل ان العاملين في الإعلام ليسوا كائنات فضائية وليسوا نبتات شيطانية وانه لا يُمكن للإعلام أن يجمل صورة، أو يتبنى أخلاقيات غير موجودة في المجتمع بل ان مشاهير السوشيال الميديا المثيرين للجدل هم نتاج المجتمع ولهم قبول لابد من دراسته وتوجيهه بالشكل السليم، وأكد الدخيل : لسنا بحاجة لتغيير صورتنا للعالم ، بل نحن في حاجة لتحسين حياتنا اليومية لتظهر للعالم مطالباً بتفعيل مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لكي نتحاور نحن السعوديين ‏ .

مشاركة :