2016/11/03 المدقق قليلاً في الأمر يجد أن الصراع اليمنى يلحظ أنه صراع نفوذ ومصالح وصراع خرائط، وحرب بالوكالة تقودها إيران ضد منطقة الخليج خاصة المملكة العربية السعودية بوصفها من أكبر الدول العربية السنية. فما حدث مؤخراً من توجيه الصاروخ الذي استهدف (مكة)، إنما هو أمر مخطط من قبل إيران ويأتي في سياق الصراع الإقليمي والحرب التي تشنها ضد المملكة. فاعتراض الصاروخ أمر شبه مؤكد، حيث إنه من المعلن أن المملكة تمتلك نظاماً دفاعياً قوياً ومضادات صواريخ على أعلى مستوى، لذا فنرجح أن المستهدف لم يكن مكة وحدها وإنما أيضاً إثارة الذعر والخوف بالمملكة، ويعد الأمر هنا في غاية الخطورة، إطلاق مثل هذا النوع من الصواريخ يحتاج إلى التدريب وهو ما قامت به إيران مع الحوثيين التي لا تمتلك القدرة وحدها على القيام بذلك. فإطلاق هذا الصاروخ وتهديد أمن المملكة يندرج تحت محاولة التمدد الشيعي في المنطقة، ونريد التأكيد على أن تلك الحرب الخسيسة التي تقودها إيران ضد المملكة إنما تصب في مصلحة إسرائيل وذلك للوصول فى النهاية إلى القضاء على الجيوش العربية وتفتيت المنطقة وتحويلها لكنتونات صغيرة تحكمها ميليشيات مسلحة، ويصبح الجيش الإسرائيلى هو الجيش الأوحد والأقوى بالمنطقة. لذا يجب على العرب جميعاً نبذ خلافاتهم والوقوف صفاً واحداً على قلب رجل واحد لمواجهة العدو الحقيقي فمصيرنا واحد... حفظ الله المملكة وسائر بلانا العربية من كل سوء.