دعت حكومة إقليم كيبيك الكندي أمس الخميس (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إلى فتح تحقيق علني في تقارير تفيد بأن الشرطة في الإقليم، الذي يتحدث أغلب سكانه اللغة الفرنسية، تجسست على صحفيين بارزين، حيث أدى ما تم الكشف عنه إلى إثارة غضب شعبي عارم في أنحاء متفرقة من كندا. وبدأ الجدل يوم الاثنين عندما ذكرت صحيفة "لا برس" الصادرة بالفرنسية أن شرطة مونتريال البلدية تجسست على الكاتب الصحفي باتريك لاجاس خلال فترة استمرت أسابيع في 2016 للتعرف على مصادر الشرطة التي يعتمد عليها. وبحسب التقرير، حصلت شرطة مونتريال على 24 مذكرة على الأقل لمراقبة جميع المكالمات الصادرة والواردة والرسائل النصية الخاصة بالهاتف الذكي لذلك الصحفي، واستخدمت خاصية تحديد المواقع (جي بي إس) في جهازه للتعرف على الأماكن التي يتواجد بها. ودفعت تلك الأنباء رئيس وزراء كيبيك، فيليب كويلار إلى رفع مستوى لجنة التحقيق في تلك القضية لتصبح تحقيقا علنيا شاملا. ووصف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو التقارير التي تفيد بتجسس الشرطة على الصحفيين بأنها مقلقة، وأشار إلى أنه تلقى ضمانات من الشرطة الاتحادية والوطنية ومسؤولي استخبارات بعدم التجسس على الصحفيين على المستوى الاتحادي.
مشاركة :