قدم الزميل أحمد الزهراني باحث الدكتوراة في كلية الصحافة بجامعة شفيلد وعضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالعزيز ورقة علمية حول تحولات غرف الأخبار في المؤسسات الصحفية السعودية. وناقش الباحث مستقبل غرف الأخبار السعودية في المؤسسات الإخبارية التقليدية مع تطورات الإعلام الرقمي والتوجه الحديث نحو إعادة هيكلة غرف الأخبار وتحسين الممارسة الصحافية في بيئات الاتصال الرقمي. وأشار الزهراني إلى أن المؤسسات الصحفية التقليدية السعودية كمثيلاتها من المؤسسات الإخبارية العالمية تواجه تحديات كبيرة في نموذجها الاقتصادي والتغيير المستمر في الطبيعة التنافسية في السوق الإعلامي. وأكد الباحث أن الخطر الذي تواجهه المؤسسات الصحافية السعودية ليست في تطورات التقنيات الاتصالية بقدر ما هو في فهم هذه المتغيرات والتكيف معها وإعادة بناء ثقافة عمل جديدة داخل غرف الأخبار والعمل على إعادة تأهيل الكوادر وتكييف المنتجات الإعلامية بما يتوافق مع طبيعة الوسيلة ومستخدمها. يذكر أن الزميل الزهراني يملك إلى جانب تخصصه البحثي والنظري في الصحافة والإعلام خبرة طويلة في بلاط صاحبة الجلالة بدأها قبل عشرين عاما في عدد من الصحف السعودية ومنها الجزيرة واليوم. قدم الزميل أحمد الزهراني باحث الدكتوراة في كلية الصحافة بجامعة شفيلد وعضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالعزيز ورقة علمية حول تحولات غرف الأخبار في المؤسسات الصحفية السعودية. وناقش الباحث مستقبل غرف الأخبار السعودية في المؤسسات الإخبارية التقليدية مع تطورات الإعلام الرقمي والتوجه الحديث نحو إعادة هيكلة غرف الأخبار وتحسين الممارسة الصحافية في بيئات الاتصال الرقمي. وأشار الزهراني إلى أن المؤسسات الصحفية التقليدية السعودية كمثيلاتها من المؤسسات الإخبارية العالمية تواجه تحديات كبيرة في نموذجها الاقتصادي والتغيير المستمر في الطبيعة التنافسية في السوق الإعلامي. وأكد الباحث أن الخطر الذي تواجهه المؤسسات الصحافية السعودية ليست في تطورات التقنيات الاتصالية بقدر ما هو في فهم هذه المتغيرات والتكيف معها وإعادة بناء ثقافة عمل جديدة داخل غرف الأخبار والعمل على إعادة تأهيل الكوادر وتكييف المنتجات الإعلامية بما يتوافق مع طبيعة الوسيلة ومستخدمها. يذكر أن الزميل الزهراني يملك إلى جانب تخصصه البحثي والنظري في الصحافة والإعلام خبرة طويلة في بلاط صاحبة الجلالة بدأها قبل عشرين عاما في عدد من الصحف السعودية ومنها الجزيرة واليوم.