صعد النفط في العقود الآجلة، أمس، بدعم أنباء عن هجوم على خط أنابيب نفط نيجيري، وضعف الدولار الأمريكي، وذلك بعد أربعة أيام من التراجع، بسبب الشكوك في إمكانية احتواء تخمة المعروض العالمي من النفط الخام. وجرى تداول خام برنت بارتفاع 0.8 في المئة إلى 47.24 دولار للبرميل، وصعد الخام الأمريكي 0.6 في المئة إلى 45.62 للبرميل. وانخفض النفط في العقود الآجلة لأدنى مستوى في خمسة أسابيع، أمس الأول، بعد بيانات أظهرت أن مخزونات الخام الأمريكية زادت بمقدار قياسي في الأسبوع الماضي، مما فاقم الشكوك في قدرة أوبك على الحد من مستويات الإنتاج القياسية للنفط. ووجدت الأسعار، أمس، دعماً في مخاوف من تعثر الإمدادات بعد أن هاجم متشددون في دلتا النيجر جنوب نيجيريا خط أنابيب تديره شركة النفط الوطنية النيجيرية، أمس الأول. كما عزز انخفاض الدولار أسعار النفط، إذ أصبح النفط المقوم بالعملة الأمريكية أقل تكلفة للبلدان المستوردة. وستجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري للاتفاق على خفض الإنتاج بعد عامين من تخمة هائلة في المعروض العالمي وتدني الأسعار، مما أضر بميزانيات المنتجين، لكن الكثير من المراقبين في السوق يشكون في إمكانية التوصل لاتفاق ملموس أو تطبيقه. أعلنت الحكومة البريطانية توقيعها اتفاقاً مع نظيرتها الكولومبية لاستثمار مليار جنيه استرليني وتعزيز التعاون التجاري بينهما سيما في قطاع النفط والغاز. وقال وزير التجارة الدولية البريطاني ليام فوكس في بيان صحفي إن البلدين وقّعا اتفاقا لمدة خمسة أعوام ، ما يجعل منهما شريكين رئيسيين في مجال تطوير حقول النفط البحرية في كولومبيا. وأوضح أن بلاده تشجع حاليا الشركات البريطانية على الاستثمار في قطاعات الصحة والطاقة المتجددة لدعم مشاريع التنمية المحلية في كولومبيا ، مضيفاً أن البلدين وقّعا امس أيضاً على اتفاق لعدم الازدواج الضريبي. وأكد فوكس أن هذه الاتفاقيات ستسمح لبريطانيا بتعزيز علاقاتها الاقتصادية ومساعدة كولومبيا على تحقيق خطط التنمية تزامناً مع سعي البلاد لإنهاء الصراع الداخلي وإعادة السلم والاستقرار. (رويترز)
مشاركة :