أعطى ترشح عدد من الوجوه الشابة لانتخابات مجلس الأمة زخماً كبيراً للسباق الانتخابي للفوز بأحد مقاعد البرلمان بين الجيل الصاعد وجيل الرواد وسط توقعات بأن يؤدي ذلك إلى زيادة نسبة الاقبال على الانتخابات لاختيار المرشح الأكفأ في المرحلة المقبلة. يتوقع ان تشهد انتخابات مجلس الأمة الكويتي (2016) المقرر اجراؤها في 26 نوفمبر الحالي تنافسا شديدا لم تشهده في جميع جولاتها السابقة جراء تقدم عدد كبير من المرشحين الذين يجمعهم مزيج من الخبرة والفكر والطموح. وأعطى ترشح عدد من الوجوه الشابة لانتخابات مجلس الأمة زخما كبيرا للسباق الانتخابي للفوز في احد مقاعد البرلمان بين الجيل الصاعد وجيل الرواد وسط توقعات بأن يؤدي ذلك الى زيادة نسبة الاقبال على الانتخابات لاختيار المرشح الاكفأ في المرحلة المقبلة. وفي لقاءات أجرتها وكالة الانباء الكويتية "كونا" مع عدد من الناخبين لرصد آرائهم حول أيهما الأفضل (المرشح الشاب او ذو الخبرة) تفاوتت الاراء في هذا الجانب في ضوء ما يحيط بالمنطقة من تحديات محلية واقليمية ودولية. وقال طلال الفضلي (38 عاما) في تصريح لـ"كونا" ان الناخبين الكويتيين امام امتحان صعب لاختيار من يمثلهم في المرحلة المقبلة التي تتطلب وجود برلمان قوي قادر على دفع عجلة التنمية في البلاد وكذلك مواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة ولاسيما الامنية والاقتصادية. ورأى انه يفضل اختيار الوجوه الشابه لاعطائها الفرصة الكافية لاثبات جدارتها وتشجيعها على تحقيق ما يصبو اليه المواطن من تنمية حقيقية تواكب التطور العالمي. ودعا الفضلي الى توعية الناخبين بأهمية حسن الاختيار من خلال نشر التوعية الوطنية التي تساعدهم على ذلك بعيدا عن التعصب القبلي او الطائفي. من جهتها قالت الطالبة ابرار الدوسري (21 عاما) انها تؤيد انتخاب المرشحين من ذوي الخبرة وذلك للاستفادة من خبراتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية. وأضافت ان البلاد مقبلة على تحديات كبيرة ما يتطلب انتخاب ذوي الخبرة والكفاءة من اجل مصلحة الوطن وتقدمه ونهضته واحداث التغيير الذي ينشده الجميع. من جهته قال علي المطيري (30 عاما) ان المشاركة في الانتخابات البرلمانية واجب وطني وتعبير حقيقي في تحمل المسؤولية والانتماء للكويت لكنه لم يحدد حتى الان اختياره للمرشح الأفضل. اما الناخب متعب المطيري (49 عاما) فقد فضل اختيار المرشحين الشباب الذين يطمحون للتغيير والتطوير وذوي الخبرة على حد سواء كونهم مكملين لبعضهم بعضا. من جانبه قال محمد العنزي (48 عاما) انه سيصوت للمرشح الصادق في اطروحاته ومع نفسه والذي يسعى لحماية نسيج المجتمع وثوابته. وقال خليل الفواز (55 عاما) انه يفضل انتخاب من كانت لهم تجارب سابقة في مجلس الامة نظرا لما يمتلكونه من حنكة سياسة وخبرة برلمانية مطلوبة في المرحلة المقبلة. تنازل 3 مرشحين منهم الخرافي أعلنت الإدارة العامة لشؤون الانتخابات أمس تنازل ثلاثة مرشحين عن خوض انتخابات مجلس الامة المقررة 26 الجاري، ليصل بذلك عدد المرشحين، منذ فتح باب الترشح، إلى 388. وقالت الادارة، في بيان صحافي، إن عادل الخرافي تنازل عن خوض الانتخابات في الدائرة الثانية، فيما تنازل في الدائرة الخامسة خالد العازمي وعبدالمحسن المقاطع. ووفقا لقانون الانتخاب فإن باب التنازل سيبقى مفتوحا أمام المرشحين الى ما قبل يوم الاقتراع بسبعة أيام، وتجرى انتخابات امة 2016 وفقا للمرسوم رقم 20 لسنة 2012 بتعديل القانون رقم 42 لسنة 2006، القاضي بإعادة تحديد الدوائر الانتخابية لعضوية مجلس الأمة، وفق النص التالي: "تنتخب كل دائرة عشرة أعضاء للمجلس، على أن يكون لكل ناخب حق الادلاء بصوته لمرشح واحد في الدائرة المقيد فيها، ويعتبر باطلا التصويت لأكثر من هذا العدد".
مشاركة :