أبوظبي (الاتحاد) اقتربت المؤشرات الفنية للأسهم المحلية من مستويات دعم يخشى كسرها هبوطاً، مع تواصل ضغوط البيع، بحسب التحليل الفني. وقال أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين- بريطانيا، إن المؤشرات تواصل أداءها الضعيف، مع استمرار ضعف أحجام وقيم التداول، بالإضافة إلى تراجع المؤشرات اقترابا من مناطق الدعم من جديد، مما يعزز من احتمالات استهداف مستويات دعم جديدة خلال تداولات الشهر الحالي. وأضاف أن المؤشرات مازالت تتداول دون منحنى هبوطي على خرائط اتجاهها للمدى المتوسط، ولن تزول المخاطر سوى بتجاوز حقيقي لمستويات مقاومة ضرورية أصبح تجاوزها صعباً في التوقيت الحالي، وذلك رغم أن نتائج أرباح معظم الشركات للربع الثالث قد جاءت أفضل من المتوقع. وأغلق سوق أبوظبي نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى4281 نقطة. وقال العشري إن مؤشر سوق العاصمة اتسم بالضعف والتراجع ولم ينجح المؤشر حتى الآن في الارتداد صعوداً بشكل حقيقي، كما لم يتعرض لمستويات مقاومة حقيقية. وأضاف «قد يواصل المؤشر تراجعه مؤقتا صوب مستويات دعم جديدة على المدى القصير أو المتوسط وسط غياب مستويات دعم ذات قيمة قبل مستوى الدعم الرئيس 4089 نقطة، دون ضرورة إدراكه تحديدا مع الإشارة باحتمالية ارتداده صعودا فيما بعد». وأغلق سوق دبي المالي عند مستوى 3298 نقطة. وقال العشري إن مؤشر دبي يتداول بضعف منذ عدة أسابيع اقترابا من مستوى الدعم الرئيس عند 3250 نقطة، ويعني تجاوزه هبوطا استهداف مستويات دعم جديدة قد يصل مداها مستويات الدعم حول منطقة الدعم الشرعية عند 3000 نقطة خلال الأسابيع القليلة القادمة. بيد أن العشري قال إن سوق دبي المالي قد يتوجه صعودا من جديد على المدى الطويل، إذ لا يزال المؤشر لديه الأسباب المنطقية على خرائط اتجاه المدى المتوسط للتوجه صعودا من جديد، استهدافا لمستويات مقاومة جديدة خلال الربع الأخير من العام.
مشاركة :