طالب الكاتب ستيفن هايدنمان في مقال بصحيفة «نيويورك تايمز»، الإدارة الأميركية بالتدخل في الأزمة السورية، والضغط على نظام بشار الأسد وروسيا، دون الحاجة لمنطقة حظر جوي. وقال الكاتب: إن سياسة إدارة أوباما تجاه سوريا انهارت، تحت وطأة هجوم وحشي على حلب من قبل قوات بشار الأسد وروسيا. وأشار إلى أن زير الخارجية جون كيري وغيره من زعماء العالم يطالبون الآن بالتحقيق مع روسيا وحكومة الأسد، بتهمة ارتكاب جرائم حرب. لكن على مدى العام الماضي، كان كيري يؤمن بأنه فقط من خلال التعاون مع روسيا تستطيع الولايات المتحدة الضغط على حكومة الأسد، والحد من العنف في سوريا، ودفع البلاد نحو انتقال سياسي. وتابع الكاتب: إن الولايات المتحدة تكافح الآن للرد على حقيقة أن روسيا لديها القليل من الاهتمام بالتوصل إلى تسوية سياسية. ورأى أن استمرار أوباما في سياسته التي تعتمد على عدم التدخل، سيكون لها آثار تعوق قدره من سيخلفه على تحقيق تقدم ملموس في هذه الأزمة. وأوضح أن هناك خطوتين لدفع سياسة الولايات المتحدة في سوريا: الأولى هي تجاوز المناقشات التي تقتصر على مناطق حظر الطيران أو زيادة الدعم للمعارضة المسلحة، والثانية هي تقييم مبني على حقائق حول مدى خطورة مزيد من التدخل الأميركي في هذا الملف.;
مشاركة :