توفي أمس الأمير ميكاسا، عم إمبراطور اليابان أكيهيتو، الذي خدم في الصين خلال الحرب العالمية الثانية وشيع في مراسم مهيبة حضرها أفراد العائلة الإمبراطورية ورئيس الوزراء ومشيعون آخرون. وتوفي ميكاسا عن عمر ناهز 100 سنة، وهو أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية منذ أن بدأ التأريخ لها وانتقد الحرب التي شنتها اليابان باسم أخيه. وبموته، يصبح هناك أربعة ورثة فقط لعرش الأقحوان. وجاءت وفاته وسط تجدد الاهتمام بمستقبل العائلة الإمبراطورية التي يقول المتمسكون بالتقاليد إنها ترجع إلى 2600 سنة، علماً أنه لا يسمح للنساء بتولي العرش. وشارك في الجنازة ولي العهد الأمير ناروهيتو وزوجته الأميرة ماساكو مع شخصيات بارزة منها رئيس الوزراء شينزو آبي والسفيرة الأميركية في طوكيو كارولاين كيندي. ووفقاً للتقاليد لم يحضر الإمبراطور والإمبراطورة المراسم. وعمل ميكاسا الأخ الأصغر للإمبراطور الراحل هيروهيتو في الجيش، وخدم في مدينة نانجينغ الصينية لسنة اعتباراً من العام 1943. وتقول الصين إن القوات اليابانية قتلت 300 ألف شخص عام 1937 في نانجينغ عاصمتها حينئذ. وقالت محكمة للحلفاء بعد الحرب إن القتلى 142 ألفاً لكن بعض الساسة المحافظين والباحثين اليابانيين ينفون حدوث أي مذبحة. وفي مقابلة مع صحيفة «يوميوري» عام 1994 قال ميكاسا: «أصابتني الصدمة عندما أبلغني ضابط بأن أفضل طريقة لتدريب الجنود الجدد هي استخدام أسرى حرب أحياء في تمارين الرماية لمنحهم قوة الإرادة». وكان ميكاسا باحثاً في التاريخ الشرقي، يرفض عبارات التبجيل والألقاب الملكية ويفضل أن يلقب «ميكاسا - سان» مثل عامة الناس. وكان من عشاق الرقص الشعبي والتزلج وفن كاراوكي الياباني. وفي فرنسا، قد يزداد عدد المعمرين المئويين 13 مرة بحلول العام 2070، وفق دراسة صادرة عن الهيئة الوطنية للإحصاءات. وإذا استمرت الاتجاهات الديموغرافية على هذا المنوال، فقد يبلغ عدد المعمرين المئويين 270 ألفاً عام 2070، مقارنة بـ 21 ألفاً بتاريخ الأول من كانون الثاني (يناير) 2016. وتضم فرنسا راهناً أكبر عدد من المسنين الذين تخطوا المئة من العمر في أوروبا، متقدمة على إسبانيا وإيطاليا، لأسباب أبرزها أنها بلد ذو كثافة سكانية هي من الأعلى وأن الأجل المتوقع للنساء الفرنسيات مرتفع. وتسعة معمرين مئويين من أصل عشرة هم دون الـ 105 من العمر في فرنسا، وفق بيانات العام 2016. كما أن السواد الأعظم من هؤلاء المسنين لا يزالون بعيدين عن العمر القياسي الذي بلغته مواطنتهم عميدة سن البشرية جان كليمان التي توفيت عام 1997 عن 122 سنة.
مشاركة :