أعلنت السلطات في ولاية آيوا الأميركية أمس (الخميس)، أنها وجهت إلى رجل أميركي تهمة قتل شرطيين اثنين في «مكمنين» منفصلين في عاصمة الولاية دي موين وضاحيتها أوربانديل. وقالت شرطة دي موين أنها وجهت إلى سكوت مايكل غرين، وهو رجل أبيض يبلغ من العمر 46 عاماً، تهمة قتل الشرطيين بعدما «أفضى التحقيق إلى أدلة ملموسة تدعم هذا الاتهام» من دون أن تكشف عن طبيعة هذه الأدلة. وكانت الشرطة قبضت أول من أمس، على غرين بعد أقل من ساعتين من نشرها اسمه وإعلانها أنها تبحث عنه وأنه مسلح وخطر. ووفق السلطات، فإن الشرطيين قتلا في «مكمنين» في ساعات الصباح الباكر أول من أمس، وأظهرت صور لسيارة أحدهما ثقوباً ناجمة عن عيارات نارية في باب الراكب الأمامي. وبعد 20 دقيقة، عثر على الشرطي الثاني مقتولاً عند مفترق طرق على بعد نحو كيلومترين. وقال مسؤول في الشرطة: «لا يبدو أنه حدث تبادل لإطلاق النار مع الشرطييْن، والمهاجم الجبان... أطلق عليهما النار بينما كانا يجلسان في سيارتيهما». ولم تعلن السلطات عن أي تفاصيل تتعلق بالدوافع المحتملة للقاتل، إلا أنه سبق وأن اصطدم مراراً مع شرطة أوربانديل حيث يقطن، وكان معروفاً جداً لدى أجهزة الأمن. وطردت الشرطة غرين أخيراً من مباراة لكرة القدم الأميركية في المدرسة الثانوية التي تتعلم فيها ابنته، لأنه رفع قبيل بدئها أثناء أداء النشيد الوطني علماً كونفيديرالياً. ويرمز هذا العلم إلى الماضي العنصري لبعض الولايات الأميركية. ولم يتعرض أي شرطي للقتل خلال ممارسته عمله في دي موين منذ العام 1977 الذي شهد مقتل شرطييْن اثنين.
مشاركة :