في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، الجمعة إن "بان كي مون سيشارك فقط في الجلسة الافتتاحية للمباحثات التي يأمل أن تقود إلى المرحلة الأخيرة للتفاوض بشأن التوصل إلى حل للمشكلة القبرصية". وأضاف دوغريك أن "المحادثات ستجري في مونت بيليرين وسوف تركز على موضوع الأراضي، وهي المرة الأولي التي يتفاوض فيها الزعيمان (رئيسا قبرص التركية مصطفى أقينجي، والشطر الرومي، نيكوس أناستاسياديس) بشكل مباشر حول هذا الموضوع". وأشار المتحدث الرسمي إلى أن "بان كي من يتابع عن كثب المفاوضات القبرصية طوال فترة ولايته، وأنه يتطلع إلى تقديم دعمه الشخصي للجهود المبذولة من قبل الزعيمين في هذه المرحلة الحاسمة من المفاوضات". وتستضيف منطقة مونت بيليرين السويسرية جولة محادثات جديدة بين شطري جزيرة قبرص خلال الفترة بين 7 و11 نوفمبر/تشرين ثان الجاري. ومنذ عام 1974، تعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة لتوحيد الجزيرة المقسمة. وسبق أن تبنّى زعيم جمهورية شمال قبرص التركية السابق درويش أر أوغلو، ونظيره الجنوبي نيكوس أناستاسيادس، في 11 فبراير/شباط 2014 "إعلانًا مشتركًا"، يمهّد لاستئناف المفاوضات، التي تدعمها الأمم المتحدة لتسوية القضية القبرصية، بعد توقف الجولة الأخيرة في مارس/آذار 2011، عقب الإخفاق في الاتفاق بشأن عدة قضايا، بينها: تقاسم السلطة، وحقوق الممتلكات والأراضي. وبالفعل، تم استئناف المفاوضات بين شطري الجزيرة في 15 مايو/أيار 2015، بوساطة أممية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :