صحيفة المرصد : كشفت مصادر مطلعة أن المقيم الأربعيني الذي اعتدى على جارته القاصر، وصدر في حقه حكم بالسجن والجلد، اعتدى على الفتاة 14 عاما نحو 3 مرات، فيما استندت المحكمة الجزائية بجدة في حكمها على التقرير الطبي ومحضر المعاينة اللذين أدانا المتهم وأثبتا واقعة الاعتداء وصحة شهادة الضحية. وتضمنت التفاصيل حسب ما ورد فى صحيفة الوطن شهادة الفتاة خلال نظر القضية بأن المرة الأولى التي اعتدى فيها الجاني عليها مع بداية الدراسة عقب إجازة الحج، حيث كانت في طريقها إلى منزل خالتها للمذاكرة، وحينما خرجت من شقتها شاهدت المدعى عليه جارهم في الشارع، وطلب منها الصعود إلى شقته ليعطيها هدية لأسرتها جلبها من دولة السودان، عبارة عن تمر، وذهبت معه وأدخلها المنزل، وأغلق باب الغرفة بالمفتاح، وأجلسها على سرير حديد وأمامها دورة مياه ثم تجرد من ملابسه. ووصفت الفتاة ملامح الجار بشكل دقيق من حيث بشرته السمراء، وخلو جسمه من الشعر، وأنه نحيف البنية وشعره قصير وأبيض وبدون لحية أو شارب، وتوجد في صدره حبتان سوداوا اللون متجانبتان بحجم حبة العدس إلى جانب وجود حبوب أخرى في الجانب الأيمن من ظهره. وأضافت الفتاة أن المدعى عليه قام بخلع بجامتها، وحينما أخذت تصرخ كان يقول لها لا يوجد أحد في المنزل ثم اعتدى عليها، وبعد دخوله إلى دورة المياه تمكنت من ارتداء ملابسها وهربت إلى منزلها ولم يشاهدها أحد من أهلها ولم تخبرهم بما حدث. وصف الغرفة قالت الفتاة في شهادتها عن الواقعة إن جارهم اعتدى عليها 3 مرات، وبينت أنه في يوم الخميس بعد الحادثة الأولى بأسبوع وعقب أذان المغرب كانت ذاهبة إلى بنت خالتها وشاهدته في الطريق وهربت منه، وعند عودتها في وقت متأخر من الليل اعترضها وطلب منها الذهاب معه إلى شقته لإعطائها دواء وعسلا أحضرهما من السودان، فرفضت دخول المنزل معه، وكان يرتدي ثوبا سودانيا وقام بسحبها بالقوة وأدخلها نفس الغرفة التي اعتدى عليها فيها أول مرة واعتدى عليها للمرة الثانية، وبعد خروجها وعودتها إلى البيت لم تبلغ أهلها لكونها كانت خائفة من إخوانها. وأكدت الفتاة أنها وعقب المرة الثانية، كانت خارجة لشراء بعض الأشياء من البقالة قبل أذان العشاء، ولما شاهدت جارها صرخت بصوت عال فنزل رجل من العمارة لا تعرفه يمني الجنسية- وساعدها على الهروب. وأضافت أنها وبعد تلك الواقعة وهروبها كانت ذاهبة إلى صديقتها قبل شهرين من عيد الأضحى فشاهدته ووضع يده على فمها وسحبها إلى شقته وأغلق الباب من الداخل وأدخلها نفس الغرفة واعتدى عليها للمرة الثالثة ومن ثم فتح الباب وجعلها تذهب وقام بإعطائها 20 ريالا، ووصفت الفتاة أثناء التحقيق الغرفة وصفا دقيقا، وقالت إن لون حائطها بيج والأرضية بلاط أبيض منقط بالأسود. إنكار المدعى عليه أوضح المدعى عليه أثناء التحقيق معه أن الفتاة جاءت له تطلب 20 ريالا لشراء أغراض من المكتبة لكونها لا تعرف أين ذهب والدها وهي بحاجة شديدة لتلك الأغراض، وأضاف أنه لم يدخلها الشقة وبقيت أمام الباب وأحضر لها 20 ريالا، وبإعادة استجوابه مرة أخرى وبمواجهته بما ورد في تقرير الطب الشرعي بعدم وجود شعر بجسمه كما توجد به آثار لحبتين بصدره كما ذكرت الفتاة، اعترف بصحة ذلك، ولكن لم يعترف بالاعتداء على الفتاة.
مشاركة :