ما زالت تفاصيل جريمة قتل فتاة مصرية لوالدتها بعد ضبطها متلبسة في وضع مخل مع جارها الشاب الذي يصغرها بسنوات، تثير صدمة المصريين، خاصة أن الأم توسلت لابنتها وقاتلها أن يتركاها قليلاً لتنطق الشهادة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة. وأوضحت قناة "العربية" أن التحقيقات كشفت أن الابنة تمت خطبتها لشاب من أبناء المدينة حيث تقطن العائلة قبل شهور بعد قصة حب. واشتركت الأم في عدة جمعيات مالية لتدبير نفقات تزويج ابنتها وإعداد منزل لها ولخطيبها، كما تبين أن الابنة كانت تخون خطيبها مع جارها الشاب الصغير الذي يبلغ من العمر 16 عاماً والذي كان يتردد على شقتها في غياب والدتها حتى ضبطتهما الأم مؤخراً، ولذلك قررا قتلها حتى لا يفتضح أمرهما. وتبين من التحقيقات أيضاً أن الابنة، وبعد إجهاز الجار الشاب على والدتها، قررت سكب الماء المغلي على جثتها للتأكد من وفاتها، فيما استعان القاتل بكيس كبير لإخفاء الجثة بداخله وجلسا سوياً يخططان لكيفية التخلص منها دون أن تشير أصابع الاتهام لهما. وتبين من التحقيقات أنه بدخول الأم على ابنتها وصديقها في المنزل، قررا قتلها فطلبت منهما أن يتركاها لتنطق بالشهادة، ليرد القاتل بتهكم قائلاً "أخدتى معنا وقتنا طويلا"، ثم أجهز عليها بضربة قاضية أنهت حياتها على الفور. هذا وقررت النيابة العامة استدعاء الطب الشرعي لتشريح الجثمان وحبس الفتاة المتهمة وجارها 4 أيام على ذمة التحقيقات. يذكر أن الجريمة وقعت في منزل العائلة في منطقة الفيروز الجديدة في بورفؤاد وراحت ضحيتها الأم البالغة من العمر 42 عاماً والتي تعمل مشرفة عمال في مستشفى بورفؤاد العام.
مشاركة :