لبنى مجدى(ضوء):بعدما اجتاح تنظيم الدولة الإسلامية داعش قرى في شمال العراق، فصّل بدقة ما يسمى بقوانين "الخلافة"، ومنها المتعلقة بإطالة اللحى وفرض الجزية واللباس، إضافة إلى إرشادات السبي والاستعباد الجنسي للنساء. وتبرز وثائق ومنشورات خاصة بالتنظيم حصلت عليها القوات العراقية في قرى استعادتها في الموصل، تعطش المتشددين للجنس، إذ ذهبوا إلى مدى بعيد في توضيح فلسفتهم في هذا الشأن. وعثرت وكالة رويترز على مواد أخرى تحمل شعار داعش، في مكاتب كان يستخدمها التنظيم حتى أيام قليلة خلت. وقال عدد من القرويين الذين فروا في الآونة الأخيرة من مناطق لا يزال يسيطر عليها التنظيم، إن انتهاك قواعد التنظيم يعني عقابا مثل السجن والجلد العلني والإعدام. أساور ذهبية يوضح كتيب من خمس صفحات، على غلافه صور لأساور ذهبية وخواتم ألماس، التعليمات الخاصة باستحصال الضرائب أو "الزكاة"، وينتظر العقاب من يتقاعس في دفعها. وفي قرية الشورة حيث قُتل العديد من المفجرين الانتحاريين برصاص القوات العراقية المتشددون يحتفظون بسجلات دقيقة للذين أدوا "الزكاة". وتظهر السجلات ما إذا كان الفرد يملك ذهبا أو عقارا أو سيارة. ودونت أيضا الرواتب الشهرية. دليل "السبايا" ويشمل كتيب باللونين الوردي والأحمر 32 سؤالا وجوابا عن كيفية التعامل مع "السبايا". ويقول الكتيب إن رجل دين بارزا في التنظيم المتطرف لديه سلطة توزيع السبايا على المقاتلين. و"ينبغي أن يتذكر الجميع أن استعباد أسرى الكفار وسبي نسائهم هو جانب راسخ من الشريعة الإسلامية"، يزعم التنظيم في منشوره. ويمكن للمتشددين الجمع بين أختين سبيتين لكن مع الاكتفاء بممارسة الجنس مع إحداهما. وفي المنشور أيضا: "يجوز وطء الأمة التي لم تبلغ الحلم إن كانت صالحة للوطء أما إذا كانت غير صالحة للوطء فيكتفي بالاستمتاع بها دون الوطء". ويتناول سؤال في الكتيب ما إذا كان بإمكان مجموعة من المقاتلين الاشتراك في سبية واحدة. وبعد اجتياح شمال العراق اتخذ تن --- أكثر
مشاركة :