"المؤلف الصغير".. إبداع الكتابة للطفل وفن التخاطب للكبار

  • 11/5/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أطفال يتعلمون مهارات كتابة القصة في قسم المؤلف الصغير أحد الأقسام الإبداعية في "حكايا مسك"، وفي جهة أخرى يبصر الكبار الطرق السليمة للتخاطب مع أطفالهم، وذلك عبر المنصة الإلهامية المخصصة لاستخراج مواهب الطفل قبل بدء ورشة عمل تأليف قصته.   ويرى ممثل مؤسسة القارئ الصغير والمتخصص في مجال العلوم النفسية مصعب شاهين، أهمية التركيز على طرق مخاطبة الأطفال سواء داخل الفصول المدرسية أو حتى على مستوى الجماهير العريضة.   ويقول: "من الضروري التركيز على وضوح الرسالة المراد إيصالها للطفل وسهولتها، إلى جانب ترك فواصل صمت مناسبة بين الكلمات أثناء مخاطبته بهدف إعطائه مساحة كافية للاستماع، فضلاً عن الثقة العالية في النفس والتحكم بنبرة الصوت".   ولفت إلى اختيار مجموعة من الكتب المناسبة للأطفال بعد النظر إليها بمنظور نفسي لإكساب الطفل سلوكاً ينتقل معه إلى المنزل، مبيناً الاعتماد على عرض تلك الكتب بأساليب تفاعلية. وأضاف: "يسهم الأسلوب التفاعلي لعرض الكتب على الأطفال في تعزيز المسؤولية والثقة بالنفس لديهم، إضافة إلى مساعدتهم في التعبير عن مشاعرهم وتقبّل الاختلافات البشرية فيما بينهم"، مؤكداً على أهمية اختيار صور خلفية مساندة لدور المتخاطب مع الأطفال".   انطلاقة موهبة الكتابة للطفل داخل قسم المؤلف الصغير تبدأ بعرض كتب تم تأليفها من قبل أطفال موهوبين، بهدف إثارة روح التنافس والتحدي بين أقرانهم والتأكيد على قدرتهم للقيام بمثل تلك الإنجازات.   وأوضحت مشرفة رياض الأطفال والمسؤولة عن قسم المؤلف الصغير في "حكايا مسك"، طباعة أكثر من 400 قصة ألفها الأطفال الزائرون للملتقى، مشيرة إلى إمكانية تبنّي الموهوبين منهم لإنتاج قصص يتم تدشينها وبيعها في المكتبات.   وقالت: "نحتفظ بقاعدة بيانات الأطفال المسجلين في ورش العمل، وبناءً على التعاون مع إحدى المؤسسات المتخصصة في تنمية موهبة الكتابة لدى الطفل، فإنه في حال احتياجها لمواهب جديدة سيتم الاختيار من هذه البيانات".   يذكر أن مجموعة من المتطوعات في مهرجان "حكايا مسك"، يولين مهمة الترجمة الفورية من اللغة العربية إلى الإنجليزية أثناء زيارة طلاب وطالبات المدارس العالمية لقسم المؤلف الصغير، ما زاد من تفاعل الأطفال مع البرامج الموجودة بهذا القسم.

مشاركة :