البرادعي مطالباً بالإفراج عن سجناء الرأي: "الدستور مافيهوش زينب"

  • 11/5/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دعا الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس جمهورية مصر السابق إلى الإفراج عن سجناء الرأي والمحبوسين احتياطياً. وقال الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية في تغريدة له اليوم السبت 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 على حسابه على تويتر "الإفراج عن سجناء الرأي والمحبوسين احتياطياً والمختفين قسرياً وإلغاء قانون التظاهر شرط أساسي اذا أردنا أن نكون" دولة. وختم تغريدته بشكلٍ ساخر قائلاً "الدستور مافيهوش زينب" الإفراج عن سجناء الرأي والمحبوسين احتياطيا والمختفين قسريا والغاء قانون التظاهر شرط أساسى اذا أردنا ان نكون دولة.الدستور مافيهوش زينب — Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) ويبدو أن البرادعي الحاصل على جائرة نوبل للسلام قد استعار جملة شهيرة للفنان المصري الراحل فؤاد المهندس في أحد أعماله الفنية "القانون مافيهوش زينب" وذلك حينما حاول خلال مسرحية "أنا وهو وهي" توعد كل من كان له علاقة بزوجته، باعتماده على زينب الشاهدة الوحيدة على خيانة زوجته، محاولاً التأكيد على ضرورة احترام دولة القانون. وكان البرادعي قد أثار جدلاً واسعاً بين مؤيدي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومعارضيه بعد بيان أصدره، الثلاثاء الماضي عن موقفه من أحداث 3 يوليو عام 2013 وفضّ اعتصامي رابعة والنهضة. وقال البرادعي، في بيانه، أنه فوجئ في اجتماع القوات المسلحة المصرية مع القوى السياسية، في 3 يوليو، باحتجاز الجيش للرئيس الأسبق محمد مرسي، بعد احتجاجات 30 يونيو، مما جعل خيار الاستفتاء على إجراء انتخابات مبكرة مستبعداً. وأضاف أن "خارطة الطريق تمت صياغتها في عجالة"، وتابع: "بالرغم من التوصل إلى تقدم ملموس نحو فض الاحتقان بأسلوب الحوار، فقد أخذت الأمور منحى آخر تماماً بعد استخدام القوة لفض الاعتصامات وهو الأمر الذي كنت قد اعترضت عليه قطعياً في داخل مجلس الدفاع الوطني، ليس فقط لأسباب أخلاقية، وإنما كذلك لوجود حلول سياسية شبه متفق عليها كان يمكن أن تنقذ البلاد من الانجراف في دائرة مفرغة من العنف والانقسام وما يترتب على ذلك من الانحراف بالثورة وخلق العقبات أمام تحقيقها لأهدافها".

مشاركة :