«الخليج»: أرباح 9 أشهر تقفز 11 في المئة إلى 32.8 مليون دينار - اقتصاد

  • 11/6/2016
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

حقق بنك الخليج، صافي ربح بمقدار 32.8 مليون دينار، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2016، مقارنةً بمبلغ 29.6 مليون دينار للفترة نفسها من العام 2015، اي بزيادة نسبتها 11 في المئة. وارتفعت حقوق المساهمين إلى 561 مليون دينار، مقابل 529 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي، أي بزيادة نسبتها 6 في المئة، كما شهدت الموجودات نمواً بواقع 4 في المئة لتبلغ 5.621 مليار دينار. وانخفضت تكاليف الائتمان بواقع 69 في المئة لتبلغ 8.2 مليون دينارِ، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2016، مقارنةً بمقدار 26.1 مليون دينار للفترة نفسها من العام 2015. ويعكس هذا الانخفاض التحسن المستمر في جودة القروض لدى البنك، في حين بلغ إجمالي مخصصات القروض في الميزانية العمومية 306 ملايين دينار. وبلغ معدّل كفاية رأسمال البنك وفقاً لمتطلبات «بازل 3» نحو 17.7 في المئة، وهو معدل أعلى بكثير من الحد الأدنى الرقابي المطلوب والبالغ 14 في المئة. وأعرب رئيس مجلس إدارة البنك عمر قتيبة الغانم، عن سروره بالأداء المالي القوي لـ «الخليج»، وبرؤية قدرة البنك على مواصلة النمو والحفاظ على مركزه الرأسمالي القوي. وقال إن النمو الذي حققه البنك بنسبة 11 في المئة بصافي الربح، بالإضافة إلى ارتفاع معدل كفاية رأس المال، يعكس استيفاء عدد من الأهداف الاستراتيجية الرئيسية للبنك، مبيناً أن هذه الأرقام تعكس إستراتيجية البنك المتمثلة في تقديم منتجات مبتكرة وسهلة الاستخدام، إلى جانب تجربة مميّزة لجميع العملاء. وأضاف الغانم أن المنتجات التي تقدمها مجموعة الخدمات المصرفية للشركات، تمثل عنصراً مهماً في جذب العملاء، بما يتيح لهم الاستفادة من نظم إدارة النقد، وإتمام إجراءات الرواتب عبر الإنترنت، ونظم التحصيلات، وتمكنهم من أداء أي عدد من الخدمات بسرعة وسهولة. وذكر أنه في ما يتعلق بالخدمات المصرفية الشخصية، فقد ساهم برنامج الولاء «مكافآت الخليج»، من خلال بطاقات الائتمان والحائز جائزة، في نمو بنسبة فاقت 10 في المئة، وفقاً لمجموع الإنفاق السنوي. وأفاد الغانم أن تطبيق التعرف على الوجه «Blinking to Bank»، منذ إطلاقه قبل 4 أشهر، شهد زيادة ملموسة في عدد عملاء الخدمة المصرفية عبر الهاتف النقال، وكان الإقبال عليه مشجعاً للغاية مقارنةً بالسنة السابقة. وأكد أن «الخليج» استطاع تحقيق عدد من التحسينات، لاستيعاب العملاء ذوي الاحتياجات الخاصة، في حين خضع الموظفون في العديد من فروعه، الى برنامج تدريبي لمدة 4 أسابيع حصلوا بعده على شهادات تمكنهم من التواصل بلغة الإشارة مع هذه الشريحة من العملاء. وبين أنه تمّ تصميم جهاز صرف آلي خصيصاً لذوي الاحتياجات الخاصة في فرع بيان، إذ تشمل مميزات هذا الجهاز الحرص على ارتفاع مناسب لمستخدمي الكراسي المتحركة، ولوحة مفاتيح مصممة بطريقة «برايل» للقراءة، ونظام توجيه صوتي للعملاء المكفوفين، وزيادة في الخصوصية للمستخدمين، ومنحدرات لتسهيل دخول وخروج الكراسي المتحركة. وحصل «الخليج» على تصنيف في المرتبة (A)، من أكبر 3 وكالات التصنيف الائتماني في العالم، وعلى تصنيف في المرتبة (A3) من وكالة «موديز»، وفي المرتبة (A-) من وكالة «ستاندرد آند بورز»، وعلى المرتبة «A+» من وكالة «فيتش». وتعكس هذه التصنيفات المعايير الصارمة التي يتبناها البنك في إدارة المخاطر، بالإضافة إلى قوة ربحية البنك من الأنشطة الأساسية، وكفاية مصداته الرأسمالية، كما قامت تللك الوكالات بتثبيت تصنيف جودة أصول البنك، ورسملته وقدرته العالية على تحقيق الإيرادات، وسلامة نظم وممارسات إدارة المخاطر لديه. وشكر الغانم المساهمين وأعضاء مجلس الإدارة، على دعمهم والتزامهم المتواصل، والعملاء على ثقتهم المستمرة في منتجات البنك وخدماته، معتبراً أنه ما كان لكل ذلك أن يتحقق لولا التزام الموظفين وتفانيهم، مشيداً بخدمتهم ودعمهم، وصولاً إلى تحقيق هذا التقدم. مبادرات المسؤولية الاجتماعية يواصل «الخليج»، من خلال برنامج المسؤولية الاجتماعية الذي يتبناه، التزامه بدعم المبادرات التي تركز على الشباب والتعليم، إلى جانب تعزيز الثقافة والتراث الكويتي، إذ واصل في إطار تمكين الجيل القادم، شراكته طويلة الأمد مع مؤسسة «إنجاز»، لتقديم برامج تنمية المشاريع، ومهارات ريادة الأعمال لدى طلاب المدارس الثانوية والجامعات. وواصل موظفو «الخليج» حرصهم على التطوع، بالمشاركة في أكثر من 50 برنامج ومساعدة مؤسسة «إنجاز»، في الوصول الى أكثر من 8000 طالب. وفاز البنك بلقب «بطل محو الأمّية المالية»، تقديراً لقيامه بتقديم 14 دورة تدريبية لأكثر من 400 طالب في المدارس الثانوية الحكومية والخاصة في الكويت. ورعى البنك في شهر أغسطس الماضي، فعالية تراثية تمثلت في «رحلة إحياء الغوص الثامنة والعشرين»، التي يتم تنظيمها سنوياً من قبل لجنة التراث البحري في النادي البحري الرياضي الكويتي، تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بحيث تعيد إلى الأذهان تلك الصعاب والمشاق التي كان يعانيها الأسلاف، والتقاليد العريقة للأجيال السابقة. وأكد البنك فخره بدوره كراعٍ رئيسي لجناح الكويت في معرض العمارة الدولي الخامس عشر (بينالي البندقية)، الذي انطلق خلال الصيف ويختتم فعالياته في نوفمبر 2016، إذ تم تنظيم مشاركة الكويت في (بينالي البندقية) بتكليف من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، تحت شعار «تقارير من الجبهة» بمشاركة مصممين معماريين من جيل الشباب من الكويت والبحرين، وقد قدم المشاركون وفي خطوة غير مسبوقة، تصميماتهم ومساهماتهم المكتوبة من جميع أنحاء منطقة مجلس التعاون الخليجي.

مشاركة :