ازدادت حقوق مساهمي «الخليج» لتبلغ 561 مليون د.ك، مقابل 529 مليوناً للفترة ذاتها من العام الماضي، أي بزيادة نسبتها 6%. كما شهدت الموجودات نمواً بواقع 4% لتبلغ 5.621 ملايين د.ك. أعلن بنك الخليج أمس تحقيقه صافي ربح بمقدار 32.8 مليون د.ك، عن الأشهر التسعة الأولى من عام 2016، مقارنة بمبلغ 29.6 مليون د.ك، للفترة ذاتها من عام 2015، أي بزيادة نسبتها 11 في المئة. ووفق البنك، ازدادت حقوق المساهمين لتبلغ 561 مليون د.ك، مقابل 529 مليون د.ك للفترة ذاتها من العام الماضي، أي بزيادة نسبتها 6 في المئة، كما شهدت الموجودات نمواً بواقع 4 في المئة لتبلغ 5.621 ملايين د.ك. وفي التفاصيل، انخفضت تكاليف الائتمان «التي تتضمن المخصصات المحددة، مضافاً إليها عمليات الشطب، ناقصاً المبالغ المستردة» بواقع 69 في المئة لتبلغ 8.2 ملايين د.ك خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2016، مقارنةً بمقدار 26.1 مليون د.ك. للفترة ذاتها من عام 2015. ويعكس هذا الانخفاض التحسن المستمر في جودة القروض لدى البنك. وبلغ إجمالي مخصصات القروض في الميزانية العمومية 306 ملايين د.ك. أما بالنسبة لمعدل كفاية رأس مال البنك وفقاً لمتطلبات بازل 3 فقد بلغ 17.7 في المئة، وهو معدل أعلى بكثير من الحد الأدنى الرقابي المطلوب والبالغ 14.0 في المئة. وقال عمر قتيبة الغانم، رئيس مجلس إدارة بنك الخليج،: «يسرني أن أعلن عن الأداء المالي القوي لبنك الخليج، ويسعدني أن أرى قدرة البنك على مواصلة النمو والحفاظ على مركزه الرأسمالي القوي، حيث إن النمو الذي حققه البنك بنسبة 11 في المئة في صافي الربح، إضافة إلى ارتفاع معدل كفاية رأس المال، يعكس استيفاء عدد من الأهداف الاستراتيجية الرئيسية للبنك، كما تعكس هذه الأرقام استراتيجية البنك المتمثلة في تقديم منتجات مبتكرة وسهلة الاستخدام إلى جانب تجربة مميّزة لجميع عملائنا». وأضاف الغانم: «لا تزال المنتجات التي تقدمها مجموعة الخدمات المصرفية للشركات تمثل عنصراً مهماً في جذب العملاء، بما يتيح لهم الاستفادة من نظم إدارة النقد، وإتمام إجراءات الرواتب عبر الإنترنت، ونظم التحصيلات، وتمكنهم من أداء أي عدد من الخدمات بسرعة وسهولة، أما فيما يتعلق بالخدمات المصرفية الشخصية، فقد ساهم برنامج الولاء «مكافآت الخليج» من خلال بطاقات الائتمان والحائز على جائزة، في نمو بنسبة فاقت 10 في المئة وفقاً لمجموع الإنفاق السنوي. وشهد تطبيق التعرف على الوجه «Blinking to Bank» منذ إطلاقه قبل أربعة أشهر زيادة ملموسة في عدد عملاء الخدمة المصرفية عبر الهاتف النقال، وكان الإقبال عليه مشجعاً للغاية مقارنةً بالسنة السابقة». وخلال الفترة، استطاع البنك تحقيق عدد من التحسينات لاستيعاب العملاء ذوي الاحتياجات الخاصة. وخضع الموظفون في العديد من فروع بنك الخليج الى برنامج تدريبي أربعة أسابيع، حصلوا بعده على شهادات تمكنهم من التواصل بلغة الإشارة مع هذه الشريحة من العملاء. وتمّ تصميم جهاز صرف آلي خصيصاً لذوي الاحتياجات الخاصة في فرع بيان، وتشمل مميزات هذا الجهاز الحرص على ارتفاع مناسب لمستخدمي الكراسي المتحركة، ولوحة مفاتيح مصممة بطريقة «برايل» للقراءة، ونظام توجيه صوتي للعملاء المكفوفين، وزيادة في الخصوصية للمستخدمين، ومنحدرات لتسهيل دخول وخروج الكراسي المتحركة. وحصل بنك الخليج على تصنيف في المرتبة (A) من أكبر ثلاث وكالات التصنيف الائتماني في العالم، حيث حصل على تصنيف في المرتبة (A3) من وكالة موديز، وفي المرتبة (A-) من وكالة ستاندارد آند بورز، وفي المرتبة (A+) من وكالة فيتش. وتعكس هذه التصنيفات المعايير الصارمة التي يتبناها البنك في إدارة المخاطر، إضافة إلى قوة ربحية البنك من الأنشطة الأساسية، وكفاية مصداته الرأسمالية. كما قامت تلك الوكالات بتثبيت تصنيف جودة أصول البنك ورسملته وقدرته العالية على تحقيق الإيرادات، وسلامة نظم وممارسات إدارة المخاطر لديه. وتقدم الغانم بهذه المناسبة «بالشكر إلى مساهمينا الكرام وإلى أعضاء مجلس الإدارة على دعمهم والتزامهم المتواصل، كما أتقدم بالشكر إلى عملائنا الكرام على ثقتهم المستمرة في منتجاتنا وخدماتنا، وما كان لكل ذلك أن يتحقق لولا التزام الموظفين وتفانيهم، وعليه أتوجه بالشكر والتقدير إلى جميع موظفي بنك الخليج على خدمتهم ودعمهم، وصولاً إلى تحقيق هذا التقدم». أهم مبادرات المسؤولية الاجتماعية لبنك الخليج يواصل بنك الخليج، من خلال برنامج المسؤولية الاجتماعية الذي يتبناه، التزامه بدعم المبادرات، التي تركز على الشباب والتعليم، إلى جانب تعزيز الثقافة والتراث الكويتي، ففي إطار تمكين الجيل القادم، واصل البنك شراكته طويلة الأمد مع مؤسسة إنجاز لتقديم برامج تنمية المشاريع ومهارات ريادة الأعمال لدى طلاب المدارس الثانوية والجامعات. وواصل موظفو بنك الخليج حرصهم على التطوع بالمشاركة في أكثر من 50 برنامجاً ومساعدة مؤسسة إنجاز في الوصول الى أكثر من 8000 طالب. وفاز البنك بلقب «بطل محو الأمّية المالية»، تقديراً لتقديمه 14 دورة تدريب لأكثر من 400 طالب في المدارس الثانوية الحكومية والخاصة في الكويت. وفي شهر أغسطس الماضي رعى بنك الخليج فعالية تراثية تمثلت في «رحلة إحياء الغوص الثامنة والعشرين»، ويتم تنظيم هذه الرحلة سنوياً من قبل لجنة التراث البحري في النادي البحري الرياضي الكويتي، تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله، حيث تعيد هذه الفعالية إلى الأذهان تلك الصعاب والمشاق التي كان يعانيها أسلافنا، والتقاليد العريقة للأجيال السابقة». بالإضافة الى ذلك، يفتخر بنك الخليج بدوره كراعٍ رئيسي لجناح الكويت في معرض العمارة الدولي الخامس عشر (بينالي البندقية)، الذي انطلق خلال الصيف ويختتم فعالياته في نوفمبر 2016. وقد تم تنظيم مشاركة دولة الكويت في (بينالي البندقية) بتكليف من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب تحت شعار «تقارير من الجبهة» بمشاركة مصممين معماريين من جيل الشباب من الكويت والبحرين. وفي خطوة غير مسبوقة، قدّم المشاركون تصميماتهم ومساهماتهم المكتوبة من جميع أنحاء منطقة مجلس التعاون الخليجي.
مشاركة :