أعرب كليمنس فوس، رئيس معهد إيفو الاقتصادي الألماني، عن اعتقاده بأن أي محفزات جديدة من البنك المركزي الأوروبي لمنطقة اليورو ستكون في الوقت الراهن عديمة التأثير. وقال فوست: من الواضح جدا أن السياسة النقدية لا يمكنها فعل شيء في الوقت الراهن لمنطقة اليورو. وأشارت توقعات فوست إلى أن البنك المركزي الأوروبي لن يستمر في فتح محابس الأموال بالنسبة لمنطقة اليورو، في ظل وجود الكثير من الشواهد التي تؤيد عودة معدلات التضخم إلى مستوياتها الطبيعية. كان انهيار أسعار النفط عند أواخر العام الماضي قد قلص من معدلات التضخم في منطقة اليورو بصورة ملحوظة، وذلك قبل أن تتحرك هذه الأسعار مرة أخرى في الوقت الراهن، ما أعطى دفعة لأسعار الطاقة، وقد أدى ذلك إلى تخفيف الضغوط على البنوك المركزية في منطقة اليورو لتحفيز الحالة الاقتصادية عبر تدابير نقدية. ورأى فوست أن الشواهد تشير إلى أن البنك المركزي الأوروبي يقترب من الانسحاب من برنامج شراء السندات المالية، وقال: عندما تبلغ معدلات التضخم في الوقت الراهن بين 1 إلى 2% ومعدل النمو الاقتصادي نحو 1.5 %، فإن من المنتظر وقف برنامج شراء السندات المالية اعتبارا من مارس 2017.(د ب أ)
مشاركة :