بات التشكيك في قدرة "ليونيل ميسي" على حمل عبء قيادة منتخب الأرجنتين موضع نقاش لا ينقطع بين فينة وأخرى بين مشاهير كرة القدم السابقين في الأرجنتين، فبعد أن سبق الأسطورة "دييجو مارادونا" الجميع بإبداء رأيه في هذا الشأن عندما وصف نجم برشلونة بأنه "فاقد للشخصية القيادية" قبل أشهر قليلة، أعاد مدافع منتخب "التانجو" ومدربه السابق "دانيل باساريلا" الحديث في هذا الشأن مجددا حينما أفصح عن اعتقاده بأن اللاعب لا يجب أن يمنح شارة قيادة منتخب "البيسليستي". صفات مطلوبة على الرغم من إعجابه الكبير بموهبة ميسي الفردية ذكر باساريلا دون تردد أن نجم برشلونة شخص خجول ومنطو على نفسه، وهما في رأيه صفتان لا ينبغي أن يحملهما قائد فريق كرة قدم، موضحا أن مدافع إيفرتون الإنجليزي "فونيس موري" يمتلك كل الصفات الضرورية والمطلوبة وسيكون الأفضل للقيام بهذا الدور. تخفيف عبء شدد باساريلا "63 عاما" والذي ارتدى قميص منتخب الأرجنتين في 3 نهائيات كأس عالم وأول قائد لها يحمل كأس العالم في مونديال 1978، على إعجابه الكبير بموهبة "ميسي" الفردية، بيد أنه يرى أن المدافع "راميرو فونيس موري" هو الرجل الأنسب الذي ينبغي أن يقود المنتخب بدلا عنه، وقال في تصريح لصحيفة "إل موركوريو" التشيلية إن "عدم منح ميسي شارة القيادة سيخفف عبئا كبيرا يحمله على عاتقه كلاعب. لا أدري إن كان حدوث ذلك سيكون أمرا عادلا بالنسبة له، بيد أن هذا ما أراه صائبا". وضع لم يتغير يعيش ميسي ضغوطات جماهيرية وإعلامية كبيرة تزايدت مع تعثر منتخب "التانجو" في نهائي كوبا أميركا الأخيرة، في وضع لم يتغير منذ حمل الشارة لأول مرة قبل 5 أعوام خلفا لزميله "خافيير ماسكيرانو" بقرار مدرب "التانجو" حينها "أليخاندرو سابيلا"، حتى أن الأسطورة "مارادونا" بعدها بعام طالب مواطنه بأن يتعلم كيفية قيادة المنتخب، وقال لوسائل الإعلام في الأرجنتين "ربما سيتعلم ذلك مع الوقت، رغم أن هذا أمر يولد مع الإنسان، لكن على اللاعبين الأكبر سنا منه أن يعلموه كيف يفعل هذا". - حمل "ميسي" شارة القائد رسميا لأول مرة في سبتمبر2011 - يعتقد باساريلا أن منح الشارة للاعب آخر سيخلص "ميسي" من ضغوطات - رشح المدرب الأرجنتيني السابق مدافع إيفرتون فونيس موري لحمل الشارة - مارادونا وصف اللاعب بالفاقد للشخصية القيادية
مشاركة :