قدم البرازيلي هيليو سيزار دوس أنجوس وجهازه الفني استقالته لمجلس إدارة النادي الفيصلي مساء أمس الجمعة بعد أن تلقي الفريق الخسارة الرابعة على التوالي، كانت الأخيرة منها أمام الشباب بهدف دون رد في آخر دقائق المباراة. وبرر أنجوس لإدارة الفيصلي سبب استقالته بأنه لم يعد لديه ما يقدمه للفريق، لترد الإدارة بالرفض مؤكدة ثقتها بإمكاناته وأن ما حصل للفريق لم يكن متوقعاً، حيث كان الفيصلي الطرف الأفضل في أغلب المباريات التي خسرها. وتشير مصادر "النادي" إلى إصرار أنجوس على استقالته حيث من المتوقع أن يتولى تدريب أحد قطبي الشرقية: الاتفاق الذي أقال مدربه التونسي جميل بالقاسم، أو القادسية الذي استغنى عن مدربه الوطني حمد الدوسري. وفي سياق متصل، علق نائب رئيس نادي القادسية عبدالله بادغيش على خبر اقترابهم من التعاقد مع البرازيلي أنجوس بالقول: "أنجوس خيار جيد ولكن سيكون لنا اجتماع حاسم في وقت متأخر (ليلة أمس)، لإنهاء ملف المدرب المقبل"، ملمحاً إلى أنه من جنسية عربية. وعن نتيجة التعادل السلبي مع فريق الخليج أمس قال بادغيش: "التعادل لا يخدمنا والحمد لله على كل حال فهو أفضل من الخسارة دون شك. كنا نهدف للفوز والخروج من أزمة النتائج المتعثرة لكن لم تكتب لنا"، مؤكداً أن الفرصة كبيرة أمام الفريق القدساوي في الأيام المقبلة لتصحيح أوضاعه وتحسين نتائجه. وعلمت مصادر "النادي" الخاصة أن إدارة القادسية لديها 4 ملفات ستفاضل بينها، ويأتي اسم المدرب الجزائري توفيق روابح كأحد أبرز المرشحين لتولي تدريب الفريق، في حين تشير مصادر أخرى إلى أن تأخر الإعلان عن المدرب المقبل يعود إلى انتظار مصير البرازيلي أنجوس مع الفيصلي، إذ يعد واحدا من المدربين الذي ترغب الإدارة بالتعاقد معهم.