أعلن الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية أمس السبت عن «تحرير» ناحية حمام العليل بالكامل من سيطرة داعش ورفع العلم العراقي فوق أبنيتها الحكومية جنوبي مدينة الموصل 400/ كلم شمالي بغداد/. • تحرير ناحية حمام العليل بالكامل ورفع العلم العراقي فوق أبنيتها الحكومية. • العبادي يدعو داعش إلى إلقاء السلاح لأنه لا مكان له في العراق. • وصول أكثر من 9000 وافد جديد إلى مخيمات خارج مدينة الموصل. • تركيا ترسل تعزيزات للحدود مع العراق. • 26 قتيلاً بانفجار استهدف نازحين من الحويجة. وقال قائد الشرطة الاتحادية، في تصريح صحفي: «تم تحرير ناحية حمام العليل بالكامل ورفع العلم العراقي فوق أبنيتها الحكومية»، من جانبه دعا رئيس الحكومة العراقية القائد العام للقوات المسلحة العراقية، حيدر العبادي أمس السبت، (داعش) إلى إلقاء السلاح لأنه لا مكان له في العراق، وقال العبادي في مقابلة مع تلفزيون «العراقية» الحكومي خلال تفقده القوات العراقية في الجانب الأيسر من مدينة الموصل: «إن القوات العراقية تقاتل في جميع المحاور بنفس المستوى وإن شاء الله نزف البشرى للعراقيين بتحرير الموصل من داعش لأن الإرهاب يتراجع ويصاب بخيبة أمل لأن الناس هنا في الموصل تخلو عنهم ويندفعون نحو القوات المسلحة العراقية». وأضاف: «تعليماتنا للقوات المسلحة أن هذه الحرب هي من اجل تحرير المواطنين من داعش وأنها حريصة على أمن المواطن»، وقال العبادي: «رسالتي إلى أهالي الموصل الذين هم رهائن بيد داعش، قريبًا سنحرركم، انتظروا اللحظة التي يصل بها الجيش من أجل تحريركم، كلنا معكم لتحريركم، وسنقطع رأس داعش». وأضاف: «العراقيون سيوجهون الضربة القاصمة لداعش ويقضون عليهم، وكلامي إلى الإرهابيين إذا كانوا يريدون الحفاظ على حياتهم، فعليهم رمي السلاح ولا مكان لهم في العراق، لا مكان لهم في هذه الأرض الطيبة». في السياق قالت منظمة إغاثية أمس السبت: إن عدد النازحين ارتفع بشكل حاد، مع وصول أكثر من 9000 وافد جديد إلى مخيمات خارج مدينة الموصل تلقوا صناديق تحتوي على غذاء وماء في اليوم السابق، ويأتي هذا بالمقارنة مع الرقم السابق لما مجموعه أقل من 7000 شخص نزحوا منذ إطلاق الحملة التي تدعمها الولايات المتحدة في 17 أكتوبر الماضي، وحذر فولفجانج جريسمان، من المجلس النرويجي للاجئين قائلاً: «هذه هي بداية نزوح جماعي من مدينة الموصل، يجب علينا أن نتأكد من وجود طرق آمنة حقًا أمام المدنيين الفارين للخروج من المدينة»، وقالت الوكالة الإغاثية إن 2, 1 مليون شخص على الأقل يعتقد أنهم محاصرون داخل الموصل، ونحو 700 ألف «قد يحتاجون قريبًا لمساعدات إنسانية»، وأشاد المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لدى التحالف بريت ماكغورك في رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بآخر التطورات العسكرية متحدثًا عن «تقدم جديد على كافة الجبهات، ما زال هناك الكثير ولكن (التقدم يسير) أسرع من المتوقع»، وحذر مسؤولون أمريكيون من أن معركة الموصل قد تستغرق أسابيع أو أشهرًا، وتعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي زار خطوط الجبهة مرارًا إلحاق الهزيمة بالجهاديين بنهاية السنة. من جهة أخرى، أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية إضافية من ولاية جانقيري إلى الحدود مع العراق جنوب شرقي البلاد، وقالت مصادر عسكرية: إنه تم إرسال العديد من ناقلات الجنود المدرعة، محملة على 35 عربة قطار، وأشارت إلى أن تركيا أرسلت في الآونة الأخيرة تعزيزات عسكرية إلى مناطق مختلفة على حدودها مع سورية والعراق، في مسعى لضمان أمنها من الهجمات والتنظيمات الإرهابية والاستعداد لأي طارئ. إلى ذلك، قتل 25 شخصًا معظمهم من النساء والأطفال، جراء انفجار استهدف نازحين من قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك، وأفاد مصدر في الشرطة أن شرطيًا توفي أيضًا بعد نقله الى المستشفى متأثرًا بحروق أصيب بها جراء الحادث. وكان مصدر أمني صرح بأن 18 شخصًا قتلوا وأصيب أربعة من رجال الشرطة، بينهم ضابطان، بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدف حافلة لشرطة العلم كانت تقل نازحين هاربين من قضاء الحويجة.
مشاركة :