قتل أمس السبت 3 مدنيين وأصيب آخرون في غارات شنها الطيران الروسي على قرى بريف حلب الغربي، فيما تحتدم المعارك بين قوات النظام والمعاضة في ريف حماة (وسط البلاد). • غارات روسية تستهدف دارة عزة وابين وريف حلب الغربي • لم يظهر مقاتلو المعارضة والمدنيون شرق حلب أي بوادر على مغادرة المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة رغم انقضاء المهلة • تمكن مقاتلو المعارضة السورية من تدمير رشاش 14.5 على جبهة ضاحية الرواد السياحية وقالت تقارير اعلامية: إن الغارات الروسية استهدفت دارة عزة وأبين بريف حلب الغربي، مشيرا إلى أن القصف ألحق دمارا كبيرا بالأبنية. وأضافت أن الطيران الروسي كثف القصف بالقنابل المحمولة بالمظلات، حيث تحمل كل غارة أكثر من ست قنابل. وبث ناشطون صورا للحظة سقوط إحدى تلك القنابل على ريف حلب الغربي. كما استهدفت الطائرات الروسية بلدة كفرناها بغارتين جويتين مستخدمة القنابل العنقودية؛ مما أسفر عن سقوط جرحى من المدنيين. وفي المقابل، تمكن مقاتلو المعارضة السورية من تدمير رشاش 14.5 على جبهة ضاحية الرواد السياحية، غربي مدينة حلب، باستهدافه بصاروخ تاو. وكانت مدن وبلدات ريف حلب الغربي تعرضت أمس الأول الجمعة لغارات روسية وسورية استهدفت الأحياء السكنية، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة العشرات بجروح. وأفادت غرفة عمليات فتح حلب بمقتل ثمانية عناصر من مليشيا القدس الموالية للنظام في غرب حلب. وفي وسط البلاد، ذكرت مواقع إعلامية موالية للمعارضة أن مقاتلي المعارضة استعادوا السيطرة على قرية شليوط وحاجزها، وذلك بعد معارك مع قوات النظام أسفرت عن مقتل عدد من الأخيرة. وأشارت التقارير إلى وقوع اشتباكات السبت على محور حاجز بيت عبود والنقطتين الثالثة والرابعة جنوب مدينة مورك (شمال حماة). ونفذ الطيران السوري غارات على بلدات حلفايا والزلاقيات واللطامنة والزكاة ولحايا وطيبة الإمام في الريف الشمالي، وتزامن ذلك مع إلقاء مروحيات النظام عدة براميل متفجرة على تلك المناطق، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين. ولم يظهر مقاتلو المعارضة والمدنيون في شرق حلب أي بوادر على مغادرة المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة رغم انقضاء مهلة حددتها روسيا. وقتل العشرات الأسبوع الماضي في قصف من قوات المعارضة على مناطق سكنية في القطاع الغربي من حلب، الذي تسيطر عليه الحكومة في هجوم مضاد من خارج المدينة لكسر حصار شرق المدينة الخاضع لسيطرة المعارضة.