الفيصل: الإرهاب منح الأعداء أدوات للنيل من الإسلام

  • 11/6/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أن بيان مفهوم وتطبيقات الإسلام للعالم مهمة في عنق المملكة العربية السعودية إتماما لحظوظها التاريخية كمهبط للوحي، وأرضا للنبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - إلى جانب مقوماتها الحالية، القادرة بشبابها أولا على إعادة هيكلة الصورة الذهنية للإسلام وتقديمه للعالم بصورته الحقيقية. وأبان الفيصل أن التطرف والإرهاب منح أعداء الأمة أدوات للنيل من الإسلام، وزعزعة موثوقية الأجيال الشابة بدينهم، وانتماءاتهم الوطنية، مؤكدا أن تقديم القدوة الحسنة يعتبر حلا لإعادة بناء الصورة الحقيقية للإسلام، مشيرا إلى أن زيادة تعداد المسلمين في أوروبا وأمريكا جاء بالقدوة الحسنة، كما فعل التجار المسلمين في غرب آسيا عبر التاريخ لناحية نشر الإسلام بحسن التعامل، والصدق، والأمانة، مبينا أن تاريخ الإسلام عموما تمت كتابته بسوداوية، أثرت على إيصال رحمة الدين الإسلامي وحثه على الرفق، إلى العالم، وأنه أيضا دين سلام وتسامح ومنهج حياة. وأوضح أمير مكة أنه يراهن على شباب المنطقة في إعادة هيكلة الصورة الذهنية للإسلام ونشر سماحته. جاء ذلك خلال لقاء سموه مؤخرا فئة الشباب ضمن أسبوعيات المجلس التي تعقد في منزل سموه أسبوعيا. تضمن نقاش سموه مع أكثر من ١٦٠ شابا من أبناء محافظات المنطقة الـ17، إشارات إلى أن طموحات ( كيف نكون قدوة ؟ ) تعتمد على مبدأ التشغيل الذاتي من خلال تقديم أفكار وبرامج قابلة للتطبيق تتولى طرحها الجهات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني وشباب المنطقة، وإلى أن كل المشاركين في فعاليات ( كيف نكون قدوة ؟ ) لديهم ضوء أخضر للبدء والمشاركة في مشروع المنطقة فكرا وتطبيقا بالتنسيق مع فريق العمل المكلف من الإمارة لتنظيم ومتابعة هذا المشروع. وقدم الفيصل للشباب - في حواره معهم - تلميحات عن مفاهيم ( كيف نكون قدوة ؟ ) مرورا بالفرد داخل الأسرة، والأسرة داخل المجتمع، مؤكدا أن إدارات التعليم والجامعات وإدارات القطاعات الحكومية والخاصة تتولى حاليا تصميم برامج « قدوة « وتنفيذها، مؤكدا أن الغاية الأساسية هي التأكيد على أن شباب المنطقة قادرون على تحقيق إنجازات ترفع راية الوطن في كل المحافل. يذكر أن الفيصل يعقد في مجلسه لقاءات مع فئات المجتمع بشكل دوري، فيلتقي الدعاة وأئمة المساجد وشيوخ القبائل بالإضافة إلى الإدارات الحكومية ورجال الأعمال والإعلاميين والمثقفين وأخيرا الشباب للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم لتطوير التنمية في المنطقة إنسانا ومكانا.

مشاركة :