بالفيديو:تقدم الرفاع وتعادل المحرق بركلة «كونغولية»...فبقيت الصدارة للطيور المنامية

  • 11/6/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حسم التعادل بهدف لكلا الفريقين، مباراة القمة في كرة القدم البحرينية بين المحرق والرفاع أمس (السبت) على استاد البحرين الوطني في ختام الجولة الخامسة لدوري فيفا لأندية الدرجة الأولى ليحصد كل فريق نقطة واحدة. وبعد شوط أول سلبي، تقدم الرفاع بالنتيجة عبر المدافع حسان جميل (76)، وسجل المحرق التعادل عبر الكونغولي دوريس سالمو من ركلة جزاء (80)، واستفاد المنامة كثيراً من هذا التعادل وكذلك من تعادل النجمة والحد ليحتفظ بالصدارة وله 10 نقاط، يليه المحرق والنجمة بثماني نقاط، الأهلي 7 نقاط، الحد والحالة 6 نقاط، المالكية والرفاع الشرقي 5 نقاط، والبحرين والرفاع 3 نقاط، وثمانية فرق لعبت 5 مباريات ماعدا المحرق والمالكية لعبا 4، وشهدت مباراة الأمس حضوراً جماهيرياً جيداً من الجانبين. تشكيلة الفريقين بدأ المحرق المباراة بالحارس سيدمحمد جعفر وأمامه إبراهيم المشخص وحسين بابا وبالطرفين محمد البناء ووليد الحيام، وطرفا الوسط محمود المواس وجمال راشد وبالعمق عبدالوهاب علي وسابا وفي الهجوم إسماعيل عبداللطيف ودوريس سالمو، بينما دخلها الرفاع بالحارس حمد الدوسري وأمامه محمد حسين وأزمات بايماتوف وبالطرفين داود سعد وحسان جميل وطرفا الوسط حسين سلمان وسيدضياء سعيد وبالعمق كميل الأسود ومحمد دعيج وأمامهما بربوزا وفي الهجوم محمد سعد الرميحي. أفضلية محرقاوية الشوط الأول من المباراة كانت الأفضلية فيه لمصلحة المحرق الذي امتلك زمام الأمور وبالذات في وسط الملعب على رغم أنه كان يلعب بلاعبين في العمق فقط هما سابا وعبدالوهاب، وأتى ذلك كون ثلاثي عمق الرفاع كان متراجعاً بشكل كبير للخلف لمساندة الدفاع. وبشكل عام كان الشوط دون المستوى من الجانبين، والمحرق على رغم أفضليته وسيطرته على الكرة إلا أنه كان بطيئاً بعض الشيء في التحضير، والكرات التي وصلت للمهاجمين قليلة، ولم يظهر جمال راشد كثيراً في اليسار، بينما تأثر المواس بالشد العصبي وحساسية المباراة على ما يبدو!، وكان الفريق يعتمد كثيراً على الكرات العالية الأمامية التي لم تجدِ نفعاً في ظل تماسك الخصم. وفي المقابل فإن الرفاع كان متراجعاً بشكل كبير للخلف، وهو ما أراح المحرقاويين كثيراً، فلا الرميحي حصل على التمويل المناسب ولا بربوزا صانع الألعاب كانت له مساندة حقيقية من البقية، وحتى سلمان وسيدضياء في الطرفين لم يتقدما كثيراً للأمام، وكل ذلك كان من أجل تقديم الدعم الكافي للمدافعين وعدم ترك أي فراغات في الجانب الخلفي من الممكن أن يستغلها المحرق وخصوصاً أنه يلعب بمهاجمين اثنين. فرص الشوط بدأت أحداث الشوط الأول عند الدقيقة 8 حينما سدد عبدالوهاب علي كرة مرتدة من ركلة ركنية وأرسلها فوق المرمى الرفاعي، وسدد زميله جمال راشد كرة من مسافة بعيدة مرت بجوار القائم الأيمن الرفاعي، ومن الانطلاقة الوحيدة التي تستحق الذكر للرفاعيين في هذا الشوط أخذ بربوزا طريقه في منتصف ملعب المحرق ومرر كرة ساقطة للرميحي في اليمين الذي كان من المفترض أن يتصرف بها سريعاً كونه واجه المرمى لكنه تأخر لتأتي التغطية من الحيام في الوقت المناسب (19)، وسدد وليد الحيام كرة أرضية محرقاوية وصلت ليد الحارس حمد الدوسري، وفي الدقيقة الأخيرة لعب المدافع المتقدم أزمات بايماتوف كرة رأسية رفاعية مرت فوق المرمى المحرقاوي لينتهي الشوط سلبياً. شوط الإثارة وحضرت الإثارة في الشوط الثاني الذي كان أفضل من سابقه بكثير، ونشط الرفاع وكان هو الطرف الأفضل، إذ انقلب حاله بشكل واضح وكان الطرف المُبادر للهجوم بفضل تقدم لاعبي الوسط وتحررهم من القيود الدفاعية، وتم تشكيل خطورة كبيرة من جهة اليمين عبر حسين سلمان وبربوزا الذي كان يميل لهذا الجانب كثيراً وهو ما شكل ضغطاً واضحاً على الظهير الأيسر المحرقاوي وليد الحيام. وتوغل بربوزا من هذا الجانب ودخل منطقة الجزاء وبدلاً من التسديد بشكل مباشر في المرمى آثر لعب الكرة عرضية أرضية وصلت لسيدضياء سددها في الدفاع المحرقاوي، وأبعد الحارس سيدمحمد جعفر ببراعة كرة رأسية متقنة من محمد الرميحي (55)، ولامس المحرقاوي عبدالوهاب علي الكرة بيده داخل منطقة جزاء فريقه في لعبة كانت تستحق احتسابها ركلة جزاء لكن المساعد الأول ياسر تُلفت لم يشر بذلك للحكم، إذ كانت اللعبة في جهته وأوضح بالنسبة له، وسدد المواس كرة ثابتة اعتلت مرمى الرفاع، ومرت كرة الحيام الأرضية بجوار القائم الأيسر (63)، وسدد بربوزا كرة قوية من الجانب الأيمن ارتدت من الشباك الجانبية. ومرر حسين سلمان كرة لسيدضياء في اليسار وبدوره لعبها بكعبه للمنطلق حسان جميل سددها من زاوية ضيقة أرضية في المرمى المحرقاوي ليعلن عن تقدم فريقه بهدف يتحمل مسئوليته الدفاع والحارس سيد جعفر (76)، ولم يتأخر الرد المحرقاوي كثيراً، إذ حصل الفريق على ركلة جزاء صحيحة بعد تدخل أزمات على إسماعيل عبداللطيف، إذ تمت إعاقة قدمه الخلفية، بينما التدخل على الجانب الأمامي كان صحيحاً، وسجل منها دوريس هدف التعادل (80). ولعب دوريس أيضاً كرة رأسية وصلت للحارس الدوسري، وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع سدد سيدضياء كرة أرضية أبعدها الحارس المحرقاوي لركلة ركنية، ثم عاد الحارس سيد جعفر أيضاً وصحح خطأه في هدف السبق الرفاعي حينما تعملق وأخرج ببراعة فائقة وبشكل رائع جداً كرة رأسية من المدافع أزمات وصلته من زميله البديل سعد العامر (93)، لينتهي اللقاء بهدف لكلا الفريقين، أدار المباراة الحكم نواف شكر الله وساعده ياسر تلفت وإبراهيم سبت والحكم الرابع عمار محفوظ.

مشاركة :