القيادي الحوثي الميداني البارز جابر محمد صالح الحداده ينضم لقوات الجيش والمقاومة في محافظة الجوف. العرب [نُشرفي2016/11/06، العدد: 10447، ص(3)] تململ داخلي حوثي صنعاء - انشق قيادي ميداني بارز عن الحوثيين، السبت، وانضم إلى القوات الحكومية اليمنية في محافظة الجوف المحاذية لحدود المملكة العربية السعودية، شمالي البلاد. وقال عبدالله الأشرف المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمحافظة الجوف في تصريح مقتضب، إن “القيادي الحوثي الميداني البارز جابر محمد صالح الحداده، انضم لقوات الجيش والمقاومة في المحافظة”. وأضاف الأشرف، أن” انضمام الحداده تم مع أحد مرافقيه”، متوقعا انضمام قيادات حوثية أخرى إلى صفوف الجيش والمقاومة الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي. وأوضح أن “الحداده الذي أعلن ولاءه للسلطات الشرعية في اليمن، يعتبر من القيادات الحوثية الميدانية المهمة في محافظة الجوف”، دون ذكر أسباب الانشقاق عن الحوثيين. وسبق أن أعلنت القوات الحكومية اليمنية، خلال الفترة الماضية، عن انضمام أكثر من قيادي حوثي ميداني في محافظة الجوف، إلى صفوف قواتها. وهناك حالة من التململ بدأت تبرز خلال الأشهر الأخيرة، في صفوف المتمردين الحوثيين، حيث يعارض العديد منهم طريقة تعاطي قيادتهم مع الأزمة، معتبرين أنهم باتوا ضحية لعبة مصالح تقودها إيران في صراعها مع المملكة العربية السعودية. ويرى هؤلاء أنه حان الوقت للعودة إلى طاولة المباحثات وعدم الاستمرار في تعطيل التسوية السياسية خاصة وأن الوضع لم يعد يحتمل الاستمرار على هذا النحو. بالمقابل تصر القيادة الحوثية على موقفها المتصلب من عملية السلام، وسط تحريض واضح على الوسيط الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي يواصل جهوده لإيجاد مخرج لهذه الحرب “العبثيــة”. وتظاهر، السبت، أنصار المتمردين الحوثيين في صنعاء للاحتجاج على خطة السلام التي أعدّها مبعوث الأمم المتحدة، والتي استقبلت بتحفظ من طرفي النزاع. وهتف المئات من المتظاهرين الذين تجمعوا أمام فندق يقيم فيه الوسيط “إرحل”. كما هتفوا “لن نستسلم ولن نرضخ”. ويسعى ولد الشيخ، الذي وصل الخميس إلى صنعاء في زيارة ثانية في غضون أسبوع، إلى إنهاء الحرب التي أشعلها الحوثيون وتسببت في أزمة إنسانية يمكن وصفها بـ”الكارثية”. وقال ولد الشيخ في بيان إنه سيبحث خارطة الطريق التي أعدها للتسوية السياسية مع مسؤولي أنصار الله الذراع السياسي للمتمردين الحوثيين وحلفائهم أنصار الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح. :: اقرأ أيضاً صعوبات تواجه خطة اجتياح الموصل مصر: لن نسمح لأحد باستثمار الأزمة الاقتصادية التشيع الإيراني يضع مسلمي نيجيريا على أبواب حرب أهلية إخوان الجزائر يطمحون للعودة إلى أحضان النظام
مشاركة :