(كونا) -- أكدت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح أن العمل الإنساني هو أساس حياة الإنسان الكويتي معتبرة أن الوزارة "مصنع للقيادات الشبابية ومساحة لإبداع الشباب الكويتيين الذين يشكلون نحو 72 في المئة من المواطنين. وقالت الشيخة الزين في كلمتها ألقتها نيابة عن وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح راعي الحفل الختامي لأكاديمية (فولنتيرز) للتأسيس والتاهيل الاجتماعي التطوعي اليوم الأحد إن العمل التطوعي هو اساس الكويت لاسيما أنها مركز للعمل الإنساني وسمو الأمير هو قائد للعمل الإنساني. وشددت على أهمية تدريب وتأهيل المتطوعين لتصبح لديهم استراتيجية وخطة واضحة فيما بعد قائلة إن صوت الإنجاز لن يسمع إلا بتضافر الجهود بين جميع المؤسسات التي تساهم في اثراء المجتمع بطريقة متناغمة ومتكاملة. وأكدت ان وزارة (الشباب) ستكون "دوما عونا للشباب في جميع مراحل التأسيس لأي مبادرة تطوعية أو شبابية" إيمانا منها بأن الاستثمار بالشباب هو الاستثمار في الكويت. وذكرت ان الوزارة تطمح إلى بناء قطاع جديد وهو القطاع الثالث والمعني بالخدمات التنموية والتطوعية مباركة جهود أكاديمية (فولنتيرز) بتخريج ثمانية فرق تطوعية اليوم في ثمانية مجالات مختلفة. من جهته قال وكيل وزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة المهندس أحمد المرشد في كلمة مماثلة إن الفرق التطوعية بالكويت تقوم بعمل غير عادي وهي مفخرة للبلاد "لكن هذا العمل يحتاج لخطط استراتيجية تترجم على هيئة خطط سنوية مدروسة بعناية وتحرص على الاستمرار". وأشاد المرشد بدور أكاديمية (فولنتيرز) التي تقدم دورات متخصصة واحترافية لهذه الفرق التطوعية لتنطلق الى سوق العمل وتقدم خدماتها للمجتمع شاكرا وزارة الدولة لشؤون الشباب على دورها المهم كشريك استراتيجي في هذا المشروع الانساني. من ناحيته قال المدير العام للاكاديمية بدر الياقوت في كلمته إن الأكاديمية نشأت استجابة لحاجة المجتمع لكوادر متخصصة في العمل التطوعي مبنية على قواعد وأسس احترافية في مختلف مجالات العمل التطوعي. واشار الياقوت إلى أن الاكاديمية تساهم أيضا في تأهيل الفرق التطوعية المتعثرة لإعادتها وتفعيل عملها مرة أخرى في سياق منهجية علمية تقدم عملا تطوعيا احترافيا قائلا إنه سيتم بالمستقبل استقطاب فئة عمرية جديدة وهم الاطفال من عمر 9 الى 13 سنة. وأكد أن الأكاديمية قائمة على فريق من الكوادر والمربين من كبار المتخصصين والمستشارين في هذا المجال لافتا الى ان الدورة الأولى ضمت 80 متدربا موزعين على ثمانية فرق تطوعية في عدة تخصصات مختلفة منها الجانب الإغاثي والإعلامي والتدريبي والاجتماعي والثقافي والرياضي والصحي. وأشار إلى أن هذه الفرق تنطلق بثمانية مشاريع تطوعية بهدف الحصول على اعتماد من وزارة الدولة لشؤون الشباب ووزارة الشؤون الاجتماعية باعتبارها فرقا تطوعية رسمية.
مشاركة :